أوضح البريد التونسي، اليوم الأربعاء غرة سبتمبر 2021، بخصوص ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول المناظرة الخارجية التي ينظمها البريد التونسي لانتداب عدد 308 عونا موزعين على كامل التراب التونسي وتحديدا لما جاء ببيان مرصد رقابة من وجود “شكوك ” حول شفافية المناظرة.
وأشار البريد إلى أنه تولى الإعلان عن فتح باب الترشحات للمناظرة المذكورة بتاريخ 26 مارس 2021 إلا أنه تلقى 204342 مطلب ترشح إلى غاية غلق باب الترشحات بتاريخ 14 أفريل 2021، مما تطلب مجهودات كبيرة لتأمين عمليات قبول الترشحات وفرزها و استغرق حيزا زمنيا طويلا.
وبين أنه ضمانا لتكافؤ الفرص وشفافية إجراءات المناظرة قام بتطوير تطبيقة إعلامية تعنى بتلقي الترشحات وترتيب المترشحين وفق معايير موضوعية تم ضبطها في بلاغ الترشح وذلك للحد من التدخل البشري وإضفاء الشفافية على هذه العملية.
وأعلن البريد التونسي في بلاغ له، أنه سيتم في القريب الإعلان عن القائمة الأولية للمقبولين والتي تضم 6160 مقبول ستتولى لجنة المناظرة البت في ملفاتهم وخاصة التثبت من مصداقية البيانات الواردة في مطالب الترشح (الشهائد العلمية ، المعدلات المصرح بها….) قبل إخضاعهم إلى اختبار كتابي سيقع انجازه في ظروف شبيهة بظروف اجتياز الامتحانات الوطنية من حيث سرية هوية المترشح والمواضيع وذلك ضمانا لتكافؤ الفرص بين المترشحين.
وأضاف أنه سيتم قبول 1540 من المجتازين الاختبار الكتابي الذين سيخضعون لاختبار شفاهي لاختيار 308 منهم.
كما أشار البلاغ إلى أن مؤسسة البريد التونسي تبقى مفتوحة لكافة هياكل الرقابة للتثبت من ظروف انجاز المناظرة التي تتم في كنف الشفافية.
وعبر البريد التونسي عن أسفه لزجه في صراعات ولاستهدافه بناء على مجرد “شكوك ” وفق لما جاء في نص بيان المرصد، مضيفا أنه من شأن هذه الادعاءات المساس بمصداقية المؤسسة وإطاراتها وأعوانها وزعزعة ثقة المواطن في نتائج المناظرة.