اعتبر الأمين العام لإتحاد المغرب العربي الطيب البكوش في تصريح لموزاييك الثلاثاء 3 مارس 2020 أن رفع شعار التوبة من قبل العائدين من بؤر التوتر لا يعني عدم محاسبتهم ومقاضاتهم بعد تورطهم في القتل.
وأضاف أن العائدين من بؤر التوتر من نساء ورجال يتم التعامل معهم بحسب ممارستهم ويتم تطبيق القوانين الوضعية عليهم، معتبرا أن النساء المجاهدات في بؤر التوتر يتم معالجة وضعياتهن كل بحسب حالتها من المقتنعة بتوجهها نحو الإرهاب خلافا للتي تم التغرير بها أو اللاتي تأثرن بأزواجهن وتم إخضاعهن لهذه الممارسة الإرهابية والعمليات الجهادية.
وفي السياق ذاته، جاء في دراسة إتحاد المغرب العربي والمنظمة الألمانية Friedrich Ebert Stiftung وجود نحو 251 جهادية تونسية وأطفالهن فيما يعرف بالقاعدة الإرهابية ‘الهول’ في منطقة الحسكة السورية.
ويذكر أنه تم تسجيل وجود 377 مصرية و98 جزائرية و1200 من أوروبا و2320 من آسيا و2010 من روسيا و3059 سورية و30875 عراقية ، حسب إحصائيات 2019 ، إلى جانب تسجيل عودة 800 جهادية تونسية و220 مغربية و87 جزائرية بحسب دراسة سابقة صدرت سنة 2017..
موزاييك
