كشف محمد علي البوغديري الأمين العام المساعد بإتحاد الشغل المكلف بالقطاع الخاص عن آخر الإستعدادات لخوض جولة جديدة من المفاوضات الإجتماعية للزيادت في أجور القطاع الخاص، وقال البوغديري في تصريحات صحفية اليوم أن المفاوضات من المنتظر أن تنطلق في شهر مارس المقبل.
وأوضح المسؤول النقابي أنه تم خلال الآونة الأخيرة تبادل المقترحات الكتابية بين اتحاد الشغل واتحاد الأعراف بشأن الجوانب الترتيبية للمفاوضات، مرجحا أن تتم العودة إلى التمشي القطاعي أي إجراء مفاوضات خاصة بكل قطاع على حدّة خلافا للجولة الأخيرة التي أفضت إلى زيادة عامة قدرها 6.5 بالمائة في الأجور والمنح شملت كافة أعوان القطاع الخاص الموزعين على 44 اتفاقية مشتركة بين الاتحاد ومنظمة الأعراف. وبشأن الفترة الزمنية التي ستغطيها المفاوضات القادمة، أكّد البوغديري أن الاتفاق الإطاري المنظم لهذه الجولة الجديدة سيحدد ما إذا كان الاتفاق المرتقب سيغطي قسط الزيادة في الأجور لسنة 2020 أو قسطين أو ثلاثة أقساط.
وفي موضوع آخر توقع محمد علي البوغديري، أن تفضي هذه الجولة إلى مراجعة قيمة الدرجة (الترقيات) في القطاع الخاص تبعا للاتفاق المبدئي الحاصل بين اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف منذ سبتمبر 2018 واصفا قيمة الترقيات في الوقت الراهن بالهزيلة للغاية.
