عاشت تونس جريمة تطبيع جديدة منذ أيام، حيث انخرطت ثلاث بلديات تونسية، وهي صفاقس والقيروان وسوسة، في منظمة “رؤساء بلديات من آجل السلام” التي تظم بلديات تابعة للعدو الصهيوني المحتل.
وأمام هذا التمادي الخطير يهم التيار الشعبي ان يؤكد على:
1- ادانته لما أٌقدمت عليه هذه البلديات واعتباره اختراقا واضحا ومقصودا يعبر عن خيار سياسي إجرامي قائم على التطبيع مع الإرهاب الصهيوني تمثله الأطراف المهيمنة على هذه المجالس البلدية
2- مطالبته المجالس البلدية المذكورة زائد بلدية بنزرت بالانسحاب من هذه المنظمة وبمحاسبة وعزل كل من تورط في هذه الجريمة وخاصة رؤساء هذه البلديات
3- أن هذا التجاوز الخطير نتيجة حتمية لمنظومة انتهت صلوحيتها، منظومة الفوضى التي تعيشها تونس من صراع عبثي بين الرئاسات الثلاث إلى تسريب العدو من أسفل ودون رقيب لا في المحليات ولا في غيرها بغية فرض الاستسلام على الشعب التونسي
4- دعوته كل القوى الوطنية وعموم التونسيين للوقوف بقوة ضد هذا الاختراق الذي يؤكد مرة أخرى حاجة تونس لقانون يجرم التطبيع ويسلط أشد العقوبات ضد كل يعمل لمصلحة العدو وتسول له نفسه التطبيع وتعريض الأمن القومي لبلادنا إلى الخطر.
عن المكتب السياسي للتيار الشعبي
الأمين العام
محمد زهير حمدي