على إثر ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بخصوص تعرض مركز الأمن الوطني باكودة لإعتداء إرهابي بواسطة زجاجة حارقة (مولوتوف)، أوضحت وزارة الداخلية، أن ما جد أمام المركز المذكور يتمثل في أقدام شخص على سكب كمية من البنزين على الباب الرئيسي لهذا المقر الأمني واضرام النار فيه ولم تسفر هذه العملية على اية أضرار بشرية أو مادية.
وأفادت الداخلية في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، بتحديد هوية المعتدي بالاعتماد على كاميرات المراقبة المثبتة بالواجهة الامامية للمركز، والقيام بعمليات تمشيط أسفرت على إيقافه في ظرف وجيز حيث انه من مواليد سنة 1992 ويعمل كأجير دهان ومعروف بمعاقرته للخمر بصفة يومية ومتواصلة.
وباستنطاقه أفاد بأنه أقدم على هذا العمل كردة فعل على قيام دورية أمنية باخضاعه لمراقبة ترتيبية عادية تندرج في إطار حفظ الأمن العام وهو ما ينفي على ما قام به كل صبغة ارهابية مثلما تم تداوله.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا المركز يعمل كمركز حجابة ويقدم خدماته في حدود التوقيت الاداري فقط.
