بسم الله الرحمان الرحيم
” وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ” البقرة 154.
توشّح اليوم الثلاثاء 02 جانفي2024 الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري بوسام الشهادة، والتحق بقافلة الشهداء والصديقين الخالدين، وكان ذلك إثر عملية اغتيال غادرة و جبانة ارتكبتها العصابات الإرهابية الصهيونية، في بيروت باستعمال طائرة مسيّرة، واستهدفته برفقة اثنين من المجاهدين.
وإننا في الرابطة التونسية للتسامح نترحم على جميع شهداء الأمة الأبطال ونتوجه إلى الله راجين الشفاء لجميع الجرحى ونبتهل إليه حتى يسدّد ضربات المجاهدين في جميع ساحات القتال ضد العدوّ الصهيوأمريكي.
وإننا نؤكد أن هذه الاغتيالات الإرهابية الصهيوأمريكية لن تزيد محور المقا_ومة إلا يقينا بأنّ العدو يعاني من الهزيمة وأن ضربات المقاومة قد أثخنت فيه الجراح، ومع كل قائد شهيد يرتفع إلى السماء فإن موعد زوال الكيان الغاصب يقترب و بشائر النصر الإلهي تظهر :
” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ”.
ونذكّر شعبنا التونسي وأمتنا بأن عملية اغتيال الشهيد القائد صالح العاروري جاءت بعد اغتيال القيادي في حرس الثورة الإسلامية الايرانية المجاهد رضي موسوي، المسؤول عن تسليح فصائل المقا_ومة.
وفي الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القادة الشهداء ( الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ) في 3 جانفي 2020 من طرف الجيش الأمريكي نفسه.
وهكذا يجد العدو الصهيوامريكي نفسه يتخبط وكلما حاول الرد أو الثأر فإنه يزداد غرقا ويمنح الفرصة بعد الفرصة لصعود محور المقاومة ونموّ قدراته ومزيد التفاف أبناء الأمة العربية والإسلامية والإنسانية حوله.
إننا ندعو أبناء شعبنا التونسي إلى المشاركة المكثّفة في وقفة الأحد 7 جانفي 2024 على الساعة الحادية عشرة 11:00، أمام سفارة المعتدين الأمريكان احتجاجا على جرائم الاحتلال الصهيوأمريكي في حق الشعب الفلسطيني.
وندعو جميع القوى الوطنية إلى العمل على تطوير آليات دعم المقاومة الفلسطينية من أجل التحرير الشامل لكل الأرض الفلسطينية.
وسيقام الموكب التأبيني للقائد الشهيد صالح العاروري يوم الجمعة مساء ./.
الخلود للشهداء
المجد للمقاو_مة والحرية لفلسطين
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري