بسم الله الرحمان الرحيم
تواصل الإمارات العربية المتحدة جريمتها الكبرى في التطبيع مع العدو الصهيوني وقد استقبلت يوم الأحد 30 جانفي رئيس كيان الإحتلال إسحاق هرتسوغ وكان عنوانها الرسمي هو نفيذ اتفاقات ابراهام وتوطيد التعاون في مجال حماية الأمن والاستقرار، ويصف مسؤولوا العدو الصهيوني الزيارة بأنها تاريخية وأنها دعم للعلاقات الاستراتيجية.
والتقى الرئيس الص_هيوني مع كبار المسؤولين ومنهم نائب قائد القوات المسلحة الإماراتية التي تخوض الحرب العدوانية ضد الشعب اليمني المظلوم،
وتؤكد الرابطة التونسية للتسامح مواقفها التالية من هذه الجرائم :
أولا: ندين بأشدّ العبارات جرائم الإمارات العربية ،وهي جرائم مختلفة في حق فلسطين وفي حق الأمة العربية والإسلامية ونعتبر هذا التحالف إعلانا للحرب على جميع الأحرار في أمتنا.
ثانيا: ندين قيادة الإمارات للمشروع المسمى بالديانة الابراهيمية الجديدة والذي تمت صياغته مدخلا دينيا للتطبيع مع العدو الصهيوني وخطوة في إطار البرنامج الأمريكي، الكونفدرالية الابراهيمية في منطقة المشرق العربي والتي تستهدف جمع المسلمين والمسيحيين واليهود تحت حكم كونفدرالي واحد مما يعني الادماج النهائي للكيان الص_هيوني وسط أمتنا.
وهذا البرنامج الامبريالي العالمي جاء بعد الهزيمة الكبرى لمشروع داعش وسايكس بيكو الجديد الذي تحطّم بفضل صمود قوى المقاومة المختلفة في الأمة العربية والإسلامية.
ثالثا: تتزامن هذه الزيارة مع تصاعد العدوان على الشعب اليمني المظلوم والذي تشارك فيه الإمارات والكيان الص_هيوني إلى جانب مملكة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مما يؤكد يؤكد توسع الجريمة الإماراتية بعد هزيتمها خلال المواجهة الدامية مع أحرار اليمن،فأصبح توسيع التحالف مع الصهاينة وسيلتها في الهروب.
لذلك ندعو جميع الأحرار إلى إدانة هذه الجرائم والضغط من أجل وقفها نهائيا. ونطالب الدولة التونسية أن تعلن إدانتها لجميع الجرائم التطبيعية ولمشروع الديانة الابراهيمية الجديدة ولجميع المحاولات التي تريد توظيف التطبيع الديني لخدمة صفقة القرن.
رحم الله جميع شهداء الأمة.
المجد للمقاو_مة.
النصر لفلسطين والأمة.
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري