اعتبر النائب منجي الرحوي اليوم الثلاثاء 4 اوت 2020 ان ما حصل في تونس مع حكومة الفخفاخ كان في اطار أجندا خارجية وليست تونسية قال انها تهدف الى تمكين الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان من تنفيذ مخططه لجعل تونس قاعدة خلفية لعملياته في ليبيا متهما حركة النهضة بالوقوف وراء ذلك وبالسعي لارباك الوضع في تونس لتنفيذ ذلك المخطط.
وأوضح الرحوي في مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان حركة النهضة التي منحت ثقتها لحكومة الفخفاخ أعلن مجلس شوراها الانطلاق في مشاورات لتشكيل حكومة جديدة معتبرا ذلك من قبيل الفوضى وبعث حالة من الارباك وعدم الاستقرار الكامل في البلاد وايجاد الظروف الملائمة لتسلل الارهابيين في الجنوب مؤكدا ان الرياح جرت بلا تشتهي السفن وان السحر انقلب على الساحر بفشل ذلك المخطط.
وحول جلسة التصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي كشف الرحوي على أنه كان شاهدا على تصويت نائبين على الاقل من حزب قلب تونس بنعم على سحب الثقة هما ليليا بالليل ومحمد السخيري.
وأكد ان الجلسة رافقتها جميع أنواع الضغوطات المالية والعائلية والشخصية والقضائية وغيرها وايضا اتفاقات وخيانات مشيرا الى ان رئيس قلب تونس نبيل القروي على سبيل المثال كان تحت الضغط القضائي من قبل حركة النهضة والى ان هذا الاخير لم يكن قراره سياديا والى انه رهن كتلته في سبيل قضاياه مؤكدا ان هذه الكتلة تحولت الى عبيد لكتل اخرى بسبب قضايا نبيل القروي وبسبب الضغط المسلط على هذا الاخير والابتزاز المسلط عليه.
وشدد الرحوي على أن جزءا من القضاء مسؤول على الوضع في البلاد وعلى ان هذا الجزء محكوم به لا يمكن ان يحقق المساواة مؤكدا ان القضاء المستقل هو الذي يحقق العدالة الحقيقية والمساواة وهو اساس الدولة المدنية والديمقراطية.
وأضاف، “لم نتلق دعوة من رئيس الحكومة هشام المشيشي واعتقد انه بالنسبة لرئيس الحكومة المكلف يظهر ان سيتم دعوة الاحزاب البرلمانية واذا تمت دعوتنا سنتفاعل مع الامر طبعا نحن لنا رؤية من قبل وليس الان وخاصو توة بعد استفحال الازمة.