أكّدت اسماء السحيري الناطقة الرسميّة باسم الحكومة ووزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن اليوم الجمعة 3 جويلية 2020 أنّ استقالة رئيس الحكومة الياس الفخفاخ من منصبه “موضوع غير مطروح بتاتا لديه أو لدى أعضاء الحكومة بإعتبار أنها ناحجة في أدائها خاصة في مكافحة جائحة كورونا”.
ونقلت إذاعة “شمس أف أم” عن السحيري اشارتها إلى أنّ أن شبهة تضارب المصالح لا تعني الفساد قائلة ” هناك خلط اليوم بين شبهة تضارب المصالح والفساد ،حتى أن كل شئ أصبح يُصنف على أنه فساد “.
واعتبرت أنّ “النجاج الذي حققته حكومة الفخفاخ هو مكسب على مستوى العالمي ومكسب لتونس ككل ” لافتة الى وجود وحدة داخل الحكومة وثقة المتبادلة بين كل أعضائها وعزيمة قالت يقودها الفخفاخ.
وشددت السحيري على أن هناك “تضامن حكومي مع رئيس الحكومة بخصوص الحملة التي تشنها بعض الأطراف وهي حملة موجهة ضد الحكومة ككل” .
يُشار الى أنّ رئيس الحكومة الياس الفخفاخ كان قد اكد يوم امس ان حكومته تعتزم الاستمررار بين 4 و5 سنوات مؤكدا اهمية الاستقرار الحكومي لتنفيذ الاصلاحات .
وقال يوم أمس في حوار مع موقع “نواة” في رده على تهمة تضارب المصالح والتصريحات الاخيرة لرئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب، “شوقي الطبيب موش قاضي.. واليوم كل السلط تتابع هذا الملف اولا السلطة التنفيذية من خلال اطلاق مهمة رقابية من قبل هيئة لا اعرف مكوناتها ستنظر في الصفقة وستنظر في مدى سلامتها والسلطة القضائية ايضا وعلمت ان هناك قضيتين والسلطة التشريعية من خلال لجنتين منهما لجنة تحقيق بصدد التشكل”.
وتابع” هذا في قلب الديمقراطية .. وأنا فرحان نحن نأسس لثقافة جديدة والكل تحت طائلة القانون وهذا ما قلته انا شخصيا لكن المرفوض كل ما هو سوء النية والتآمر هذا ما يلزموش ايصير وباش نتصداولو”.
وكان شوقي الطبيب قد أكد ان للفخفاخ 5 شركات وانه لم يعلم الهيئة بأن 3 منها تتعامل مع الدولة مقترحا الغاء الصفقة المبرمة مؤخرا مؤكدا انه تم استكمالها وهو على رأس الحكومة . واعتبر الطبيب ان قرار احالة الاسهم غير ممكن مشددا على ان قيمة السهم تغيرت قبل وبعد ابرام الصفقات.