منعت السلطات المصرية زعيم حزب الأمة القومي (السوداني المعارض) الصادق المهدي من دخول أراضيها؛ وذلك لحظة عودته من برلين حيث شارك في اجتماع قوى نداء السودان مع الحكومة الألمانية الجمعة الماضي.
وذكرت مصادر مطلعة؛ أن الحكومة المصرية كانت قد طلبت من المهدي عدم المشاركة في اجتماعات برلين إلا أنه رفض؛ وأصر على المشاركة بوصفه رئيساً لقوى نداء السودان.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات المصرية منعت المهدي من الدخول إلى أراضيها عقب عودته من برلين؛ وسمحت لابنته الدكتورة مريم وسكرتيره الخاص محمد ذكي بالدخول؛ إلا أنهما تمسكا بمرافقة المهدي؛ الذي اختار السفر إلى لندن؛ بعدما منعته السلطات المصرية من الدخول إلى أراضيها.
وقد وصف المؤتمر الوطني السوداني (الحزب الحاكم)، منع السلطات المصرية، المهدي من دخول أراضيها، بـ”الإيجابي ويتسق مع مواقف السودان تجاه مصر”.
في حين اعتبر تحالف “نداء السودان” المعارض، “قرار السلطات المصرية بالاستجابة لضغوط النظام السوداني، ومنع الصادق المهدي من الدخول سيضر بالعلاقات بين الشعبين”.