أكد القيادي بحزب حركة تحيا تونس، النائب الصحبي بن فرج، اليوم الخميس، دعمه ومساندته للمترشح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي.
وقال بن فرج إنه قد حضر ليلة البارحة في تدشين مقر حملة المرشح عبد الكريم الزبيدي، مشيرا الى أنه قد أعلن خلال حضوره عن دعمه للزبيدي في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي
وأفاد بأن خبر انسحابه من من حركة تحيا تونس غير صحيح، مستدركا ” اعلان دعمي لعبد الكريم الزبيدي لا يعني تأكيد انسحابي من حركة تحيا تونس أو عدم انسحابي منها”.
ورفض الكشف عن معطيات تخص علاقته بحركة تحيا تونس بعد اعلانه دعم الزبيدي، قائلا ” لا أريد التعليق عن انسحابي من تحيا تونس وعلاقتي بهذا الحزب ملف آخر”.
وحول أسباب دعمه عبد الكريم الزبيدي عوض مرشح حركة تحيا تونس للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد.
الصحبي بن فرج هو احد أقرب المقربين من الشاهد ، وصناع تأسيس الكتلة البرلمانية ” الائتلاف الوطني” قبل ان يتحول اسمها الى “تحيا تونس” ، وهو من أبرز المدافعين عن سياسة الحكومة وعن رئيسها يوسف الشاهد بصورة خاصة …ففي تصريحات سابقة اعتبر النّائب عن كتلة الإئتلاف الوطني بالبرلمان الصّحبي بن فرج انّ يوسف الشّاهد هو الأقْدَرُ على الفوز بالانتخابات الرئاسية ويمتلك مواصفات تعدّ أهم ما يجب أن يتوفّر لدى رئيس الجمهوريّة بالإضافة إلي القدرات الدّيبلوماسية.
لكن المعطيات تغيرت خلال الأشهر الاخيرة ، وربما منذ ” التنكر” لبن فرج وإبعاده من التركيبة القانونية المؤسسة للحزب، ثم من اللجان والهياكل العليا، ويبعد من رئاسة قائمة منوبة ويحيلها الحزب الى “خليل الغرياني” الوافد على الحزب يوم اعلان تأسيسه، والذي تجمعه علاقة قرابة عائلية بالشاهد .
قرار بن فرج اذن لن يقتصر فقط على الابتعاد عن الحزب والاستقالة منه، بل ربما ينتهي ايضا إلى خوض معركة ضده وضد مرشحه للرئاسية، ومواجهته في سباق رئاسي سيكون محددا للتشريعية أيضا ، بالاصطفاف وراء الزبيدي الذي يعد المنافس اللدود والخصم الاول الشاهد.
مواقع