لم تقم مدارس هذه الأمة التي تسمونها (الأمة العربية) بتعليم أبناءها إلا الضياع.
فحين تقوم الأمة وحتى يومنا هذا بتدريس ما يسمى (شجاعة فلان).
او شجاعة علان.
أو …..وغيرهم.
وكلهم مجموعة من السفاحين وقطاع الطرق واساتذة النهب والسطو باسم الإسلام الذي لم يأمر بأي من تلك الجر ائم التي ارتكبوها.
وأعلم تماما بأن القارئ لن يقنع إلا بأنهم أبطال فاتحين.
فأي إسلام ذلك الذي تعلمتموه وأي دين ذلك الذي تعتقدون وأين وجدتم من تصرفات هؤلاء بتعاليم القرآن العظيم!!!؟.
ألا تعلمون بأن القتال في الإسلام للدفاع فقط!!!.
واعلم تماما بأن مشايخكم ومن تسمونهم علماء هم من بثوا فيكم الفخر بتلك البلطجة والقتل وسبي النساء ووطئهن واسترقاق الأسرى وبيعهم ونهب الدور والقصور ثم أطلقتم على كل تلك القرصنة والبلطجة أنها فتوحات وأنها جهاد في سبيل الله بينما الإسلام بريئ من معتقداتكم ومعتقدات مشايخكم.
ولهذا تهدمت مؤخرا أربع دول إسلامية وتم تشريد شعوبها ونهب ثرواتها باسم إسلامكم الذي افتريتم به على الله ورسوله ولا تزالون تظنون بأنكم على الحق المبين.
وإمعانا في الفساد ستظنون بأنني “شيعي” يسب الصحابة فأنتم لا تتركون شاردة ولا واردة إلا وعصيتم بها الله وفرقتم بها بين المسلمين.
وعندنا شجاعة وشجعان يفوقون آلاف من مثل “فلان” وغيره حاربوا اليهود تحت نيران المدافع والرشاشات والدبابات والطائرات لكنكم لا تفخرون إلا بفقه الشيطان الذي تعلمتموه وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم.