*أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي:* “على ضرورة أن يطمئن من لديه خشية من تداعيات التطبيع على مستقبل القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، فطوفان الأقصى في ٧ تشرين الأول بدّل في موازين القوى واقتنع الجميع بعدم إمكانية ديمومة هذا الكيان المؤقت، وأوّل المقتنعين بذلك هم شذّاذ الآفاق، ولهذا كان طوفان الأقصى ضربةً قويةً لمشروع التطبيع، ولن يقف هذا الكيان المهترئ على قدميه مهما احتشدت الأساطيل وتظافرت الجهود”.
*وأضاف الشيخ البغدادي:* “ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر لايمكن تصوّرها وعلى مرآى من العالم دون أن يُحرّك أحدٌ ساكناً حتى من ذوي القربى، يكشف عن أنّ هؤلاء الإرهابيين لا ينفع معهم إلا القوة، والمقاومة وحدها هي الرّد المناسب على جرائمهم، ولا خيار ولا سبيل لحماية الناس من مخالبهم والمقدّسات من دنسهم إلاّ بالمقاومة التي تصنع النصر وتفرض الردع الذي يجعل الأعداء يعملون ألف حساب لعدوانهم”.
*وختم سماحته* – كلامه في لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية لبيروت- “مهما تمادى قادة هذا الكيان المؤقت في جرائمهم ضد أهلنا في غزة وفي جنوب لبنان، لكن في النهاية حتماً سينهزم هذا الكيان أمام مشهد أشلاء الأطفال والنساء وثبات المقاومين الذين يُبدون بسالةً منقطعة النظير، وستبقى قوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا تقضّ مضاجعهم وسيكون النصر في نهاية المطاف لشعوبنا والهزيمة والذل لهم ولأسيادهم الأمريكيين، وعار الدنيا وحرّ الآخرة للخونة والمتقاعسين عن نصرة الحق والمظلومين”.
(وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم).