قال نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك هشام بن يحيى في مداخلة له صباح اليوم الأربعاء في اذاعة ديوان أف أم ، ان هناك احتمالا لمرور الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة للمرة الثالثة فوق الأراضي التونسية.
وأفاد بن يحيى أن الصاروخ الصيني مرّ فوق تونس العاصمة و الكاف و باجة قادما من جهة الجزائر لافتا الى أن المعطيات حوله لا تزال غير دقيقة بسبب تغيير ارتفاعه و فقدان التحكم فيه من قبل الصين.
وأضاف أنه سيسقط في البحر بمنطق الاحتمالات مشيرا الى أن نسبة سقوطه في البرّ أو أماكن مأهولة تقارب 30 بالمائة .
وبين نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك أن فترة سقوط الصاروخ ستكون حسابيا بين 8 و 13 ماي الجاري.
وأشار الى أن هناك احتمالا لدخول كتلة حديدية كبيرة من الصاروخ الغلاف الجوي وعدم احتراقها بالكامل نظرا لأن الصاروخ من النوع الضخم.
وذكّر أن صاروخا صينيا مماثلا خرج سنة 2020 عن السيطرة و نزل في المحيط فيما سقطت قطعة منه في الساحل الافريقي لافتا الى أن الصاروخ الجديد قام بمهمته المتمثلة في وضع القطعة الرئيسية لمحطة الفضاء الصينية بنجاح .
جدير بالذكر أن الصاروخ الصيني الضخم، أطلق إلى الفضاء يوم الخميس الماضي، و كان يحمل الكبسولة المركزية لبناء محطة الفضاء الجديدة التي تقوم الصين بتشييدها.