مع اطلالة عيد الاضحى, يابى الفرنجة وعملائهم الا انغاص فرحتنا به ,عدوان غادر غاشم على العراق ومحاكمات صورية لقادته ومن ثم قتلهم, ولكن ان يتم قتل زعيم دولة عربي في فجر يوم الاضحى فذاك يؤكد ان حكام العراق الجدد الاتون على ظهور الدبات الغربية, لا يمتون الى العروبة والاسلام في شيء, بل ينفذون سياسة اسيادهم اولياء نعمتهم, نظير ارتمائهم في احضانهم والنتيجة اكثر من عقدين من التخلف في كافة المجالات, اللهم الا مجالا واحدا ابدعوا فيه وهو نهب خيرات الشعب العراقي الثابتة والمنقولة, وافقار شعبه حيث جله يعيش تحت مستوى خط الفقر.
العراق تحكمه المذاهب الدينية والاعراق المتنوعة, وللأسف الشديد ان الاعراق والمذاهب اتت بأراذل المنتسبين اليها لتحكم العراق!؟ . ولان يبقى هؤلاء في السلطة, فان كل منهم يدعي حرصه صون حقوق مذهبه وطائفته واثنيته, والتهويل بان البقية يريدون هضم حقوق هذه الطائفة, في محاولة لإذكاء الفتنة بين مكونات العراق, التي عاشت وعلى مدى عقود بل قرون في حب وسلام , وكونت العراق الحديث العابر للطوائف والاعراق فشهد نهضة عمرانية في كافة المجالات, واراد من نفسه ان يكون له شان اقليمي وان لا يكون لقمة سائغة لبقية القوى الاقليمية والدولية, فكان احتلاله من قبل الغرب وللأسف بمشاركة انظمة عربية !.
وعلى مدى 8 اشهر, فان سكان غزة المناضلة الابية, تُرمى عليهم الحمم من قبل الصهاينة والغرب الاستعماري ومؤازرة بعض الانظمة العربية, انهم يعيشون الجحيم ولم يهنؤوا بشهر رمضان المعظم وعيد الفطر وكذا عيد الاضحى ,ما نلاحظه ان الغرب الاستعماري وزبانيته من الاعراب يضحون بأبناء الامة قربانا لآلتهم.
هل العراق في حاجة ماسة للإبقاء على القوات الامريكية بأراضيه طوال هذه المدة؟, الحجة حماية العراق من داعش وكلنا يعلم ان امريكا هي من صنعت داعش, ليعيثوا في البلاد فسادا, إن وجود القوات الامريكية هو لحماية الفاسدين الماسكين بزمام الامور في البلاد, لئلا يقوم الشعب بثورة ضد هؤلاء (المتفرنجين) لانهم افسدوا كل شيء.
هل العراق في حاجة ماسة الى خط انابيب نقل النقط العراقي الى ميناء العقبة؟ ربما يكون سؤال غير منطقي اذا ما اعتبرنا ان العراق يزود الاردن بغالبية ما يحتاجه من النفط منذ عقود مضت , في اطار دعم الحكومات الاردنية المتعاقبة(عبد الله الثاني: سنحصل على 850 الف برميل نفط يوميا من انبوب البصرة –العقبة) وبالتأكيد الكلفة الاجمالية للخط ستكون اقل من كلفة نقل النقط عبر مضيق هرمز, ولكن ماذا عن تصريح وزيرة الاقتصاد الصهيونية ( اورنا باربيفاي :سنحصل على مائة الف برميل يوميا الذي سيصدر من العقبة ويمر بمياهنا الاقليمية؟ ) ولكن الا توجد قيود من قبل الحكومة العراقية الحالية على الاقل بشان عدم مروره عبر المياه الخاصة بفلسطين المحتلة لئلا يستفيد منه الصهاينة؟ بهذه الحالة نرى ان المشروع لصالح الصهاينة وهو نوع من الدعم له رغم عدم التطبيع الرسمي معه من الجانب العراقي.