أكد النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب طارق الفتيتي اليوم الإثنين 13 جويلية 2020، أن هناك تهديدات جدية للبرلمان وأنه لم يكن من الصالح إقحام الأمن الرئاسي في المناكفات السياسية.
وشدد طارق الفتيتي في حوار له في الماتينال، على أن الأمن الرئاسي لا يمكن أن ينخرط في المهاترات، منوها في هذا السياق برِفعته وأخلاقه ومهنيته في التعاملّ، وذلك في تعليقه على الحادثة التي جددت يوم الجمعة الماضي بالبرلمان وما قام به رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف.
وتابع أن رئيس البرلمان هو من يقرر السماح أو عدم السماح لدخول أشخاص إلى المجلس وليس رئيس ديوانه الحبيب خضر.
واعتبر الفتيتي، أن تونس تعيش أزمة غير مسبوقة على جميع المستويات، داعيا رئيس الجمهورية إلى ضرورة التدحل ولعب دوره لإخراج البلاد من هذه الأزمة.
ووجه طارق الفتيتي، دعوة إلى رئيس الدولة قيس سعيّد من أجل تجميع جميع الفرقاء على طاولة واحدة، خاصة وأنه يتمتع بالشرعية الإنتخابية ويتحلى بالاستقلالية.
وتابع الفتيتي أن هناك أزمة عقلاء ورشد وغياب الحكمة في ضوء أزمة الثقة وأزمة التضامن الحكومي وأزمة العلاقة بين السلط الثلاثة.
وقال طارق الفتيتي، إن سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي ينضبط إلى النظام الداخلي ويخضع إلى جملة من الآليات، مؤكدا أنه إذا توفرت 109 أصوات فإن الثقة ستُسحب من راشد الغنوشي وإذا لم تتوفر الأصوات الكافية فإن الغنوشي سيواصل مهامه على رأس البرلمان.