الإثنين , 25 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

المركز الثقافي الإيراني يسدل الستار على ديوان الشاعرة منى بعزاوي عن القضية الفلسطينية

أشرف السيد ” ميثم فراهاني ” مدير القسم الثقافي لسفارة الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية يوم الأربعاء الموافق لتاريخ 20 ماي 2020 على إسدال الستار عن ديوان شعر في طبعته الثانية صادر حول القضية الفلسطينية للشاعرة التونسية “منى بعزاوي” بعنوان ” قصيدة بلا عنوان” بحضور السيدة ” سنية مدوري” صاحبة دار الفردوس للنشر والتوزيع بتونس التي أشرفت على طباعة الديوان و الذي هو عبارة عن رسالة واعية تعبّر عن دعوة لاستنهاض همم الذوات الإنسانية المخلصة التي تؤمن بالقضية الفلسطينية بشكل خاص و قضايا الأمّة الإسلامية بشكل عام. أشرف على تقديمه الباحث و البروفيسور و الدكتور والكاتب و الناقد اللبناني القدير “ميشال كعدي” .

هذا الديوان هو قصيدة واحدة كُتبت باسم فلسطين والقدس الشريف و الوحدة الإسلامية ، حيث تعدّ من أطول القصائد ضمن تجليات الشعر الحر المعاصر .تطرقت من خلالها الشاعرة إلى طرح تساؤلات وانتقادات لاذعة وجهتها إلى كل الضمائر المسلمة، داعية إياهم باليقظة و الاستيقاظ من غفلة الصمت من أجل تحقيق مبادئ الوحدة الإسلامية وتفعيل الرسالة النبيلة و إرساء مقاصد الوعي و تحرير أرض فلسطين المغتصبة. حيث نادت الشاعرة كل الأطراف المسؤولة بما في ذلك ذاتها وضميرها الإنسانيّ لاسترداد حقوق المسلمين، و ردّ الاعتبار للشعب الفلسطينيّ من خلال العمل على تحقيق النصر للقدس الشريف وردع القوى الظالمة التی صارت تشتري شرف الأمّة الإسلامية بالدولار في زمن يعرف ب ” عصر الخيانات”. و” عصر الانتهاكات غير الشرعية” التي ما انفك يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب على أرض القداسة.
إن القصيدة المؤلفة كانت بمثابة النداء العاجل لاستنهاض همم الأمّة الإسلامية جمعاء، و توجيه بوصلتها نحو الأرض المغتصبة و المنتهكة من قبل المستكبرين الظالمين . إذ ليس من المستحيل أن يتحقق استحقاق تحرير فلسطين إذا ما اتحدت الأمّة الإسلامية، و تحققت وحدتها بفعل المقاومة و النضال و التحدي و المواجهة لاعتبار أنّ القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية و عاصمة الإسلام و المسلمين، لذلك لابد من إعادة كينونة هذه الأرض المقدسة وحماية حرمتها من كل دنس و إثم قصد رفع راية الإسلام و النصر و تجديد العهد بالوفاء و الإخلاص للقضية المركزية التي مازالت تنتظر مخلصها و محررها.

شاهد أيضاً

ظهرت على اجسادنا اثار المحن…شعر ميلاد عمر المزوغي

ربما جار علينا الزمنْ وظهرت على اجسادنا اثار المحنْ تقوست ظهورنا واحدودبت لن نكون مطية, …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024