المحور العربي
حنان العبيدي
قالت فاطمة المسدي النائب عن حركة نداء تونس، في تصريح للمحور العربي ان ما يعرف بمعسكر الرقاب يخفي وراءه عودة الارهابين والمقاتلين التونسيين من بؤر الصراع، محذرة من إمكانية القيام بهذه الخطوة .
فاطمة المسدي تهاجم رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب مختار بن نصر
واضافت المسدي،” في حقيقة الأمر نحن مصدومون من تصريحات رئيس لجنة الإرهاب مختار بن نصر المتمثلة في أن الدولة التونسية ملزمة بإعادة الإرهابيين وهنا نستغرب عن أي دولة وعن أي التزام يتحدث ونحن كسلطة أولى في البلاد لا علم لنا بهذا الالتزام وعبرنا منذ سنتين عن عدم قبولنا لعودة الإرهابيين .
من جهة أخرى قالت فاطمة المسدي، “نحن نعتبر أن تونس غير قادرة على استيعاب آلاف الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر لا من حيث السجون ولا من حيث تطبيق حكم الإقامة الجبرية وكذلك ليست لنا القدرة والآليات اللازمة لتأطيرهم ومراقبتهم والدليل على ذلك أن بعض العائدين تورطوا في عمليات إرهابية أخرى بعد عودتهم من بؤر التوتر، كما أن قضية المدرسة القرآنية بالرقاب أثبتت بالدليل القاطع أن تونس غير قادرة على توفير الاحاطة الاجتماعية والطبية لمثل هذه الحالات .
ﻳﺠﺐ ﻣﻨﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ
وتابعت، من يكذبون و يتشدقون ويصرحون بأن تونس قادرة على استيعاب العائدين من بؤر التوتر، عليهم أن يعرفوا أن لا الجيش التونسي قادر ولا الأمن على التعامل معهم ونحن غير مستعدون لإنفاق أموال طائلة على إرهابيون لا يعترفون بالدولة التونسية وبايعو دولة داعش ، وبالتالي تونس ليست ” مصبا لنفايات الإرهابيين والقتلة والذباحين “.
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻮﻥ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﺼﻞ 25 ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ
وأضافت المسدي،” الفصل 25 من الدستور يحجر سحب الجنسية التونسية من اي مواطن تونسي ويحجر منعهم من العودة إلى بلادهم وبالتالي قائمة الإرهابيين الذين تخلوا عن وطنتيهم واتبعوا تنظيمات إرهابية معادية فقدوا صفة المواطنة ومن ذلك فقدوا صلتهم بالجنسية التونسية.
ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺿﻐﻂ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ
ومن جهة أخرى قالت المسدي أن كل من يساند ملف رجوع الإرهابيين من بؤر التوتر من الداخل أو الخارج يضرب بصفة مباشرة سيادة الدولة التونسية وهذا غير مقبول.
