الجمعة , 22 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

المطالبة بدسترة الراية والنشيد…بقلم المهدي احميد

الشعب الليبي لا مفر له من العودة إلي الراية الوطنية الخضراء للوطن على غرار نشيده الوطني السابق ” الله أكبر ” ودسترتهم وفقاً لإ إرادة الشعب لو أراد فعلا العودة إلي الحق والأمن والاستقرار  ويعتبره قسماً  وعهداً أمام رب العباد .

الراية والنشيد المذكورين أعلاه  هما  رمزين ومكسبين من الرموز الوطنية للوطن , بعد واقعة التغيير ولا يمكن شطب كل ما هو حسن من محاسن النظام السابق , وبالتالي وجوباً علينا حمايتهما دستورياً .

ليبيا لن تستقر ويعود لها الأمن والأمان والاستقرار إلا بإرجاع لون رايتها الخضراء , ونشيدها الوطني ” الله أكبر” والعودة إلي الله , حيث يعتبر هذا النشيد الوحيد والغير مسبوق في العالم الذي ذكر فيه اسم ” الله 17 مرة ” , وهو من  حسن القدر الرباني  يرتبط هذا الرقم مع يوم انتفاضة التغيير ”  17 فبراير ”  ومن هذا الرقم المقدر الذي جاء مع رياح التغيير نأمل النظر بعين الحق المفعمة بالوطنية  وحب الله إن كان لله  وللوطن والوطنية مكاناً وعنوناً والمطالبة من أهل الاختصاص تقنينهما في الدستور.

ورسالتي إلي شعبنا الليبي بغض النظر عن حكم سياسة النظام السابق سوي نختلف أو نتفق معه من حيث سياسته الداخلية أو الخارجية طيلة أربعة عقود من الزمان , ألا إنه إقراره بالراية والنشيد الذي أقرهما تحسب له عبر التاريخ أمام الله .

حيث يظهره جمال هذا النشيد في الكلمات والمعاني الربانية التي تلهم الإحساس والمشاعر  والشعور بحب الانتماء للوطن وللعروبة وحب الإسلام وحب الله .

وعن الراية الخضراء في عهد النظام السابق سيبقي وسيضل اختيار حسن في اختياره لهده الراية  فهي لون الجنة المذكور في القران.

 وبعد إطلاعي علي معظم التعليقات المجانبة للحق والصواب بشأن الإدراج الذي قمت بنشره فيما سبق علي صفحتي في التواصل الاجتماعي تمهيداً لهذا المقال , والذي لم اجد له وصف سوي التعبير عن مدي الجهل وعدم النضوج للكثير وحشا لله من التعميم ,  وإن كان للأسف في معظمنا عدم النضوج .

ومن هذا المنطلق كان وجوباً آن نضع إيضاح وتوضيح في هذا المقال وفقاً لهذا الأدراج .

 وهو ليبيا لن تستقر ويعود لها الأمن والأمان والاستقرار إلا بإرجاع لون رايتها الخضراء .  

فالشعب الليبي فعلا وبنسبة 95 % هو شعب غير ناضج وأنا واحداً منهم , و5 % من الشعب تم استبعاده , ومنهم من أبعد نفسه بنفسه.

والدليل علي صدق وصفي بهذه النسبة المئوية , ما هو حاصل ويحصل في ليبيا بعد رياح التغيير, من عبت لا يمكن وصفة بأي حال إلا بعدم النضوج.                             .                                         
أولا : هناك من علق علي الإدراج تهكماً بعدم وجود دليل ينص في القران الكريم , بان اللون الأخضر هو لون الجنة وتحداني بالمصدر , وللإجابة نعم  يوجد نص في القران يذكر ويصف لون الجنة بالأخضر , ولكن القران علي سبيل الوصف قال }عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ{ , وقوله تعالى } متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان{ , وقوله تعالى }عاليهم ثياب سندس خضر{ , وقوله تعالى }ويلبسون تياباً خضراً من سندس وإستبرق{.

ورسولنا علية الصلاة والسلام وهو لا ينطق علي ألهوي عندما قال للجنة 8 أبواب , فمن اخبره يهدا رغم عدم وجود نص قرائني ينص ما قال , أنه الله قد أوحي لرسولنا بهده الإجابة , وعند تتبع مفسري وباحتي القرآن في هذا الكتاب الكريم وجدوا كلمة أو اللون الأخضر ذكرت 8 مرات , وعند ترتيب الآيات التي ذكرت فيها هذه الكلمة فسبحان الله يقف العقل عاجزاً وقاصرا عن تفكير وتدبر الانسان لقد جاءت حسب التسلسل أو الترتيب للآيات رقم 8 تؤكد كلمة الأخضر , فمن اخبر الرسول بان للجنة 8 ابواب انه الله اعتقد هذا رد شافي لمن يشكك في عدم وجود نص في القران .               
تانياً : وفي الإدراج هناك من يسب ويشتم ويتهكم ويلعن ويسخر علي أدراجي المذكور أعلاه , والذي لا أريد الخوض فيه كثيراً , وسبق وان عللت بالنسبة المئوية علي هذا بنضوج شعبنا في بداية إدراجي , عندما قلت ليبيا لن تستقر ويعود لها الأمن والأمان والاستقرار إلا بإرجاع لون رايتها الخضراء .

 وطبعاً هذا الإدراج ليس له علاقة أو ربط هذا اللون لا من قريب ولا من بعيد  بالنظام السياسي السابق , فمنهم من لعن هذا العلم ووصفه بالخرقة , ومنهم من قال مبروك عليكم الراية الخضراء ونحن لم نعد نطيقه , ومنهم من قال لا داعي للجدال العقيم فضلات الإنسان تبقى فضلات حتى لو حاولت تلميعها شكلاً , ومنهم من وصف لا خضر ولا حمر فترة وزاحت بكل مالها وما عليها  ,  ومنهم من قال لا والله ماني جاهل أو عدم ناضج  ووصف نفسه بأنه حاصل على ماجستير في العلوم السياسية , وقال لكن مشكلتكم ان اللي يختلف معاكم تنعتوه بعدم النضوج وهذا تعصب اعمي منكم , ومنهم من وصف النظام بالفساد واللون العفن و المقرف , ومنهم من  قال فبراير أكلت نفسها ووووو الخ .

 بالمقابل هناك شريحة أخرى وأن كانت قليله , قالت أتفق معك الأخضر لون الجنة , ومنهم من قال في حد يكره الاخضرار وبعدين حتى علم الاستقلال فيه اللون الأخضر وكان يناقشوه من ناحية سياسية جماعة اللون الاحضر من النظام السابق عندهم فيه الثلث , ومنهم من قال إدراجك  راقي ولا تلتفت للدين يتتبعون في القشور عموماً وفي المجمل رغم إدراجي المذكور أعلاه  ليس له ربط او علاقة بالنظام السياسي السابق , والله من وراء القصد من الأدراج هو علي مسئولي ساسة دولة ليبيا عليهم العودة إلي إعادة الراية الخضراء , وليس هذا قط بل علينا العودة إلي النشيد السابق نشيد الوطن الله أكبر. وأن يدستر في الدستور القادم .

نعم أنه لون الجنة لون النماء لون الاخضرار , وهو لون القرآن الذي وصف وذكر 8 مرات , والنظام السابق وأقصد ألقذافي , ليس من فراغ عند اختياره ألون الأخضر ليكون علم أو راية ليبيا , مع كل احترامي لعلم أو راية الاستقلال الذي اعُتمد في الامم المتحدة , رغم وجود ويشترك فيه ألون الأخضر, ولكن يعيبه وجود ألون الأسود وهو لون جهنم المذكور في القران , والذي يطالب به أهل برقة في إدراجي

 ويبقي لون الحنة أفضل لون من أي ألوان الموجودة والمملكة السعودية راية دولتها هي أيضا ألون الأخضر لأنهم علي دراية بهذا اللون الذي تم تشريف به أهل الجنة 

 وأخيراً كل الشكر والاحترام لكل التعليقات في إدراجي     وعلى مروركم  بصفة عامة , وخاصة من وصفني من أنصار النظام السابق وعبدا له , ورداً علي ما يصفون أنفسهم بالثوار , لا مزايدة معي لمناصرتكم في انتفاضة ما تسمي 17 فبراير, أين كنتم عندما قررنا الخروج يوم 17 فبراير 2007 في زمن الصمت.

أنتم  تجهلون الحقيقة يا من تصفون أنفسكم بالثوار ولكن يعرفها معظم متقلدي المناصب السياسية في عهد النظام السابق , وكافة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والشخصيات السياسية ومن يعرفني عن قرب , تعرف مدي كُرهي للنظام السياسي السابق من حيت ضلمه للحقوق والحريات  وكفي مزايدات ومناكفات 

.وأخيراً وليس أخراً أكره أهداف و مخرجات فبراير التي تم انحراف أهداف مسارها , وسرقت من قبل الإخوان والمقاتلة وذراعهم العسكري المليشيات وباعوا الوطن بثمن بخص للدولة العثمانية الجديدة في صورة قائدها أردوغان. 

 

شاهد أيضاً

ليبيا….ماذا بعد رحيل الكبير؟…بقلم ميلاد عمر المزوغي

واخيرا وليس اخرا تكتيكات الدبيبة ومجلسه الرئاسي آتت اكلها, فر الكبير هاربا بحياته على امل …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024