إعتبر زهير المغزاوي القيادي بحركة الشعب أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ تأخر في إقالة وزراء النهضة بالرغم من المطالبة بذلك من طرف مكوّنات الائتلاف الحكومي والتي نصحته أيضا بالتعجيل في استقالته في ظل الوضعية الشائكة التي يستحيل معها العمل بشكل طبيعي، باعتبار أن النهضة من وجهة نظر المعزاوي حركة تمكين وسيطرة على مفاصل الدولة وسعت في هذا السياق إلى جعل رئيسي الدولة والحكومة رهن إشارتها إلا أنها فشلت في ذلك حسب رأي المغزاوي.
موضحا بأن الأمر بات بيد رئيس الدولة الذي منحه الدستور صلاحيات واسعة في هذا الشأن وأن العريضة التي أعدتها النهضة بإمكانها ”تبلها وتشرب ماها” حسب المعزاوي، لأنها المتسبب الأول والأخير في هذا الجو السياسي الخانق، وهي طرف جربه التونسيون طيلة عشر سنوات كاملة، ناصحا أي طرف سياسي بتجنب التحالف مع النهضة لأنها حزب لا يمكن العمل إلى جانبه وهو ما أثبتته التجارب منذ عهد الترويكا.
أما فيما يخص سحب الثقة من راشد الغنوشي فأكد زهير المغزاوي استيفاء العدد اللازم من الامضاءات دون أن يكون من بين هذه التواقيع نواب كتلة الدستوري الحر.