أخبار عاجلة

النابتي: واشنطن والصهاينة يحافظون على “جيوب” للارهابيين بليبيا لإعادة التوظيف في المنطقة

علّق محسن النابتي الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي، عن الوضع القائم بليبيا، اليوم، قائلا “في هذا السياق أفهم ما يقوم به الجيش العربي الليبي ولنضع العملية العسكرية الجارية في إطارها  أن الجيش بعد سيطرته على الشرق والجنوب تقدم نحو النقطة الأكثر إستراتيجية في ليبيا وهي ‘الجفرة ‘ أين  توجد ثاني أكبر قاعدة عسكرية في ليبيا و ‘الجفرة ‘ تتوسط ليبيا بالكامل فهي 550كلم على بنغازي و550كلم على طرابلس وهذه السيطرة نقطة تحول استراتيجة في جهد الجيش لتوحيد ليبيا.

وأضاف النابتي، أن الجيش الليبي  الآن وصل تعداده إلى أكثر من 80الف زائد قوات القبائل وهو عدد كافي لإحكام السيطرة على كل الأرض الليبية وقد استعاد ابرز ضباطه المحترفين وجنوده المدربين .

وأوضح النابتي، أنّ هذا الجيش سيواجه أكثر من 30 ألف من المليشيات  أبرزهم مليشيا ‘الدروع لمصراته حوالي 20 ألف مقسمة على 6  دروع متكونة من إخوان وجهاديين ومليشيات أخرى مثل النواصي والإسناد ومليشيات إجرامية تعمل في تجارة البشر والمخدرات وتبييض الأموال وغيره، لافتا إلى أنّ اخطر ما سيواجهه الجيش الليبي هم الإرهابيين الدواعش الذين تمركزوا منذ أيام في طرابلس وهؤلاء على تدريب عال وخاصة خطورة العمليات الانتحارية دون أن ننسى الدعم التركي والقطري حيث تجاوزت الرحلات بين مطار مصراته وتركيا 12 رحلة يوميا لتوفير الدعم العسكري والجهاديين من سوريا والعراق.

ورأى النابتي، أنّ المعركة قد تستغرق شهر على أقصى تقدير وفرضية التدخل الدولي تبقى قائمة لان واشنطن وبريطانيا والكيان الصهيوني يريد بقاء مجال تحت سيطرة المليشيات والجماعات الإرهابية لإبقائها تحت السيطرة من جهة ومن جهة أخرى ليستعملها في أغراض إستراتيجية في المنطقة متى أراد، علاوة على أنّ الحركة الصهيونية هدفها تثبيت دويلات المليشيات في ليبيا لتقسيمها ومن خلالها تقسيم جغرافيا المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب ومن ثمة مصر.

وذكر النابتي أن المنطقة العربية ستشهد صراع دولي قد يتجلى حتى في مجلس الأمن مرجحا عدم سماح  الروسيين بتكرار سيناريو 2011 بتشريع تدمير الجيش خاصة وان دول عربية وازنة مثل مصر أساسا تقف مع الجيش وتريد إنهاء الفوضى على حدودها وإنهاء الدور التركي القطري الاخواني الذي يهددها بدرجة عالية.

سكوب انفو-تونس

 

 

شاهد أيضاً

ليبيا….ماذا بعد رحيل الكبير؟…بقلم ميلاد عمر المزوغي

واخيرا وليس اخرا تكتيكات الدبيبة ومجلسه الرئاسي آتت اكلها, فر الكبير هاربا بحياته على امل …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024