ذكرى النكبة الفلسطينية هو اليوم الذي احتلت فيه ما يسمى بدولة اسرائيل المدن الرئيسية الكبرى في فلسطين ورفعوا العلم الاسرائيلي على فلسطين معلنين الدولة الاسرائيلية على هذة الارض . و(النكبة)، مصطلح يطلقة الفلسطينيون على استيلاء عصابات صهيونية مسلحة على أراضٍ فلسطينية وتهجير أهلها عام 1948، لإقامة (دولة) لهم، وعلى إثر ذلك هُجِّر الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم وفقدوا مساكنهم، وتوزّعوا على بقاع مختلفة من أنحاء العالم. ويحْيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في 15 من مايو كل عام والذي يوافق إعلان قيام (إسرائيل) بمسيرات احتجاجية، وإقامة معارض تراثية تؤكد على حق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رُحِّل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.
تمر علينا الذكري 71 للنكبة والوحدة الفلسطينية تراوح مكانة ولكن الجرح الأعمق هو تلك النكبة الأخرى التي تتكرر بفعل انقسامنا والتي لا تعطي الأمل لإنهاء النكبة الأولي، ليبقي شعبنا ما بين النكبة والنكبة ينتظر المجهول القادم . واعتقد أنه حان الوقت علي حق شعبنا في مقاومة الاحتلال من اجل استعادة أرضه المسلوبة ولكن الجرح الأعمق هو تلك النكبة الأخرى التي تتكرر بفعل انقسامنا والتي لا تعطي الأمل لإنهاء النكبة الأولي ليبقي شعبنا ما بين النكبة والنكبة ينتظر المجهول القادم . واعتقد حان الوقت علي حق شعبنا في مقاومة الاحتلال من اجل استعادة أرضه المسلوبة وضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال وتفعيل قضية اللاجئين الفلسطينيين في المحافل الدولية . نكبة فلسطينية هجّر خلالها شعب ليعيش في خيام بفعل غطرسة احتلال لا يعرف الرحمة ,,, إن التصعيدات العنصرية المتطرفة ناجمة عن المشروع الاستعماري الإجلائي الإقتلاعي العنصري، وهكذا فإن جوهر الصراع يعيد نفسه، على أرض «الميعاد» مع العنصرية القائمة في «إسرائيل» الراهنة، فلم تعد «أرض السمن والعسل» والأمن والعدالة، وتطال هكذا؛ العنصرية «اليهود السود» الأفارقة من حيث لون البشرة «الفلاشا»، هؤلاء المستوردين من اثيوبيا الذين يتبرعون بدمهم في كل عدوان صهيوني، تكشف التقارير «الإسرائيلية» ذاتها، أنة منذ حرب وعدوان 2006 على لبنان، وحرب “السور الواقي” على الضفة والحروب على قطاع غزة وآخرها «الجرف الصامد»؛ أن دمائهم التي يتبرعون بها، تلقى في «حاويات القمامة» بعد أخذها منهم، وفق النظرة الدونية بــ «الأغيار»ـ، وسياسة التهميش والإقصاء على يد «أحبار» العنصرية، فهم فئة «منبوذة وغريبة»..، و«إسرائيل» لم تعد قادرة أن تختبئ خلف أصبعها، حين يضاف هذا إلى الصراع بين اليهود الشرقيين «السفارديم» وبين «الإشكناز»، ويصبح الفلسطيني المرابط على أرض فلسطين عام 48 مواطناً في «إسرائيل» من الدرجة «الرابعة»… وفي الموقف العدائي المطلق.. وثمة العديد من الشهادات من الداخل عن العنف والكراهية والغطرسة والاضطهاد.
على كامل الخارطة الفلسطينية تجري اليوم عمليات سرقة للأرض، واغتصابها لم تتوقف لحظة منذ عام 1948، وعنصرية ممنهجة لدولة الاحتلال ضد شعب تحتل أرضة وأملاكه وتحاصره في أكبر سجن في العالم عرفه التاريخ المعاصر؛ «قطاع غزة» قرابة مليونين من البشر، بل تلعب دور المرابي والإبتزاز في أموال السلطة الفلسطينية العائدة من الضرائب.. ولا عجب؛ في هواية القهر والاستغلال والابتزاز، وهنا شعب مظلوم ومقهور تحت الاحتلال، تحت مطرقة عدوة الحرية.. وحروب التجويع والحصار والسرقة، بل يُبتز في قضية الأسرى رفاق سامر عيساوي رجل أطول اضراب عن الطعام في التاريخ؛ الذين هم نموذجاَ للبطولة والصمود.. أسرى الحرية والكرامة والاستقلال، ادعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي 4ـــ5 آذار/مارس، بالذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية بملف جرائم الحرب الاستعمارية الاستيطانية، والحرب والحصار على قطاع غزة .. • المجد لشعب الصمود والبطولة • المجد والخلود للشهداء • الحرية لأسرى الحرية نموذجاً للبطولة والوطنية الفلسطينية