أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي عن تدمير بارجة للعدوان السعودي أثناء محاولتها التقدم باتجاه الساحل الغربي.
وقال الحوثي في تغريدة له على صفحته الشخصية في “تويتر”، إن “بارجتين كما تفيد المعلومات كانتا تريدان القيام بعملية إنزال ولكن الرجال الأبطال من القوات البحرية كانوا لها بالمرصاد, حيث دمّروا إحداها”.
واضاف, أن ”المروحيات قامت بإسعاف بعض من كان على متن البارجة، ولازال البعض منهم على البارجة المحترقة”.
ولم يستبعد رئيس اللجنة الثورية العليا أن “يكون على متن البارجة جنودا أو وخبراء أميركان وأجانب بحسب المعلومات وسرعة وصول المروحيات الى البارجة التي تم تدميرها”, مؤكداً “ذهاب هذه البارجة الى أسواق الحراج قريبا كما تم بيع سابقتها”.
وأكد الحوثي, أن “الميناء مدني ولا يوجد أي منفذ لتهريب السلاح إليه كون أي سفينة تدخل ميناء الحديدة تخضع للتفتيش من خلال آلية الأمم المتحدة وفوق ذلك تصحب بالعرقلة والتأخير من العدوان”.
في شأن متصل، أعلنت وحدة الهندسة العسكرية في الجيش اليمني واللجان الشعبية, عن تدمير 119 آلية عسكرية لمرتزقة العدوان السعودي خلال الشهر الماضي.
وقال مصدر في وحدة الهندسة العسكرية, إن “الوحدة دمرت 119 آلية لقوى العدوان والمرتزقة، منها 58 آلية عسكرية متنوعة بعتادها وأفرادها في الساحل الغربي، و23 آلية عسكرية في الجوف ونهم وصرواح منها آليات دعم لوجستي، فيما بلغت الآليات المدمرة في جبهة الحدود 22 آلية”.
وأضاف أن “عدد الآليات المدمرة في المناطق الوسطى من الجبهات 16 آلية”, مبيناً أن “الآليات التي كانت تحمل أفراد 13 آلية في الساحل الغربي وثلاث آليات في المناطق الوسطى وثلاث في جبهتي نهم وصرواح”.
وأشار المصدر إلى أن “وحدة الهندسة استهدفت 12 تجمعا لأفراد الشهر الماضي, منها خمس تجمعات في جبهة الحدود وثلاثة تجمعات في المناطق الوسطى وأربعة تجمعات في جبهتي نهم وصرواح”.
