الانباءا الواردة من محافظة مأرب تفيد بان قوات الانصار من الجيش واللجان الشعبية يتقدمون بسرعة كبيرة باتجاه قلب مدينة مأرب النفطية الاستراتيجية…
وانهم باتوا على بعد 2 كلم منها فقط من جهة الجنوب الشرقي للمدينة بعدما احاطوا بالمجمع الحكومي الاداري للمحافظة…
ولان القوات المحلية التابعة للمخلوع هادي المقيم في الرياض خزرت قواها تماما فقد دفعت السعودية بنحو ١٥٠ ضابط وعسكري مع معداتهم الى المدينة قادمين على عجل من الحدود السعودية عبر محافظة الجوف خوفاً من الانهيار الكبير واجتياح الانصار للمدينة الاستراتيجية…
هذا وكانت انباء الدولة الشرعية لليمن المنصور بالله والتي مقرها صنعاء قد افادت باقتراب المعارك فجر اليوم الخميس، بشكل كبير من المجمع الحكومي في مدينة مأرب.
وأكد سكان محليون في مدينة مأرب لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، بأن المعارك أصبحت ترى بالعين المجردة من أسطح المنازل في مدينة مأرب.
وقالت مصادر محلية، بأن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، بعد أن تصدت لزحف قوات التحالف من منطقة لعجوز باتجاه غربي الكسارة، تمكنت من التقدم باتجاه مواقع التحالف في العجوز وفرضت سيطرتها الكاملة على المنطقة.
وأوضحت المصادر، بأن منطقة “العجوز” هي منطقة بداخل مناطق وادي عبيدة وتعتبر النسق الأخير لقوات التحالف باتجاه المجمع الحكومي لمدينة مأرب.
سقوط المدينة القريب بيد انصار الله ، دفع بقايا ادارة ترامب الى استعجال المصالحة القطرية السعودية خوفاً من سقوط تيار الاصلاح الاخواني اليمني الموالي لقطر و الذي كان يمسك بتلابيب محافظة مأرب قبائلياً بيد ما يسموهم بالحوثيين، حيث تعتقد الادارة الامريكية بان مثل هذه العودة قد تصلح ما افسده الدهر …!
ولكن هيهات لهم ذلك
فاليمن المنصور بالله لا يعرف القهقرى
بعدنا طيبين قولوا الله