انطلق اليوم الجمعة، بتونس، اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى للقمة العربية الثلاثين، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
ويلقى وزير الخارجية السعودى إبراهيم العساف كلمة رئاسة القمة السابقة فى بداية الاجتماع، ثم يسلم رئاسة الاجتماع إلى وزير الشئون الخارجية بتونس خميس الجهيناوي.
ويتابع الاجتماع تحضير مشروع جدول أعمال القمة مشاريع القرارات التى سترفع للقادة العرب فى مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة المقرر عقده يوم 31 مارس الجارى، ومشروع إعلان تونس الذى سيصدر عن القمة.
ويتضمن برنامج عمل الاجتماع مناقشة بنود جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين أمس الأول، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة الذي عقد أمس.
كما يتضمن جدول أعمال اجتماع اليوم استعراض تقرير مختصر حول التعاون الأمني العربي بين دورتي القمة العربية التاسعة والعشرين (قمة الظهران) والثلاثين (قمة تونس) المقدم من الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ومحمد علي كومان.
ويناقش الاجتماع نحو 21 بندا إضافة إلى ما يستجد من أعمال، في مقدمتها تقرير الرئاسة السعودية للقمة العربية السابقة التاسعة والعشرين، وتقرير الأمين العام عن مسيرة العمل العربية المشترك.
ويتصدر جدول الأعمال متابعة التطورات السياسية للقضية الفلـسطينية والـصراع العربي الإسرائيلى، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية فى مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان والجدار اللاجئون الأونروا، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.
ويتضمن جدول الاعمال أيضا الأزمة في سوريا و تطورات الوضع في ليبيا واليمن.
كما يتضمن جدول الأعمال بندا حول اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهـاك القــوات التركيـة للسيادة العراقية، وبنود حول دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان ، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالي، ودعم جمهورية القمر المتحدة.
ويبحث الاجتماع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الـصغرى وأبـوموسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي.
ويتضمن جدول الأعمال أيضا مقترحا حول تزامن القمتين العربية العادية والاقتصادية، وأخرا بشأن الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان.
كما يتضمن جدول الأعمال بندا حول إعفاء 75 % من ديون العراق ضمن صناديق الدعم المقدمة للدول العربية في إطار جامعة الدول العربية، وبندا حول النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.
كما يتضمن جدول الاعمال بندا حول صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وبندا بشأن تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وآخر حول تطوير جامعة الدول العربية.
ويتضمن جدول الاجتماع مشروعات القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبنداً بشأن موعد ومكان عقد القمة الواحدة والثلاثين، وآخراً بشأن مشروع إعلان تونس.