في السراء والضراء في المرض والعافية، حتى يفرقنا الموت”…
عهود زواج روتينية، قد يكون آلاف الأشخاص قد تلوها في عرس جماعي في كوريا الجنوبية الجمعة 7 فيفري، إلا أن الظرف الذي تمر به البلاد والعالم وسط تفشي وباء كورونا يجعل لها هذه المرة وقع خاص.
تبادل الأزواج العهود أمام أكثر من 18 ألف ضيف من جميع أنحاء العالم.
معظم الأزواج المشاركين قالوا إنهم التقوا خلال أنشطة الكنيسة أو من خلال ترتيبات قام بها الأهل.
وشوهد بعض المشاركين وهم يرتدون كمامات خوفاً من فيروس كورونا الذي أصاب نحو 24 شخصاً حتى اللحظة في كوريا الجنوبية، إلا أن معظم المشاركين لم تساورهم هذه المخاوف.
قالت الجهة المنظمة إن المكان تم تعقيمه بالكامل وتم استخدام كاميرات مراقبة حرارية، ولم يلغ أي من الأزواج مشاركته خوفاً من الفيروس بحسب المنظمين.
الكنيسة التي تأسست عام 1954، تعقد بانتظام حفلات زفاف جماعية لأتباعها في جميع أنحاء العالم وتشتهر بذلك.
ترأست الحفل هاك جا هان، أرملة مؤسس الكنيسة القس ميونغ مون الذي توفي عام 2012، والذي يصادف هذا العام ذكرى ميلاده المئوية.
كان مون ، وهو مسيح يعلن نفسه ، رائد كنيسة التوحيد في سيول في عام 1954 بعد أن ادعى لسماع دعوة يسوع المسيح عندما كان عمره 15 عامًا.
هذه الكنيسة أثارت الكثير من الجدل في الماضي، حيث اتهمت بممارسة غسيل الأدمغة لأتباعها، وتشتيت العائلات كما سرت إشاعات عن علاقات جنسية بين مون وتلاميذه.