كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أمس الأحد، عن تفاصيل مكالمة هاتفية سعى فيها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب إلى الضغط على مسؤول أمريكي للانقلاب على فوز بايدن.
ونشرت الصحيفة الأمريكية مكالمة هاتفية مدتها ساعة أجراها ترامب يوم السبت مع سكرتير ولاية جورجيا براد رافينسبيرغر وبدا ترامب وهو يحث السكرتير الجمهوري، على التلاعب بالانتخابات من خلال “إعادة حساب” النتائج و”العثور على” عدد كافٍ من الأصوات حتى يتم إعلانه المنتصر.
وحاول ترامب تملق رافيسنسبرغر، خلال المكالمة، كما هددّ كل من سكرتير الولاية ومستشاره القانوني قائلاً إنهما إذا لم يجدوا أن الآلاف من بطاقات الاقتراع في مقاطعة فولتون قد دمرت بشكل غير قانوني لمنع المحققين- وهو ادعاء بلا أي دليل- سيكونون عرضة للمساءلة الجنائية.
وقال ترامب: “هذه جريمة جنائية.. ولا يمكنك ترك ذلك يحدث. هذا خطر كبير عليك وعلى رايان، محاميك”، حسب المكالمة الهاتفية.
في المقابل قال ترامب إنه يجب على الناخبين أن يعاقبوا براد رافنسبرغر، واثنين من مرشحي الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، السناتور كيلي لوفلر وديفيد بيرديو، في صناديق الاقتراع في انتخابات الإعادة المقبلة للاحتفاظ بمقاعدهم.
مضيفا: “لديك انتخابات كبيرة قادمة وبسبب ما فعلته بالرئيس- كما تعلم، يعرف شعب جورجيا أن هذه كانت عملية احتيال”. “بسبب ما فعلته بالرئيس، لن يخرج الكثير من الناس للتصويت، وسيصوت الكثير من الجمهوريين بالسلب، لأنهم يكرهون ما فعلته بالرئيس. حسناً؟ لكنهم سوف يقومون بالتصويت. وستحظى بالاحترام حقاً، إذا أمكن تقويم ذلك قبل الانتخابات”.
ورغم التهديدات، لم يستسلم براد رافنسبرغر لترامب، وأجابه: “حسناً سيدي الرئيس، التحدي الذي تواجهه هو البيانات التي لديك خاطئة”.
