محمد المبروك السلامي |
رغم الأرقام القياسية التي حققتها صادرات التمور في الموسم الماضي فان القطاع يشكو من عدة مشاكل فيها ماقبل النضج والتي تضر بالنخلة منها انتشار الحشرات و عنكبوت الغبار ومنها بعد النضج حيث يواجه المنتجون مشكل بيع الصابة وترويج المنتوج بعد احتكار المصدرين للأسواق والتصرف والتحكم في الأسعار. فالموسم انطلق منذ شهر جويلية وبدأت عملية البيع بأسعار لاحقت استحسان المنتجين قبل أن يتدخل البعض من المصدرين لخفض الأسعار و لتحديد الثمن ب 2500 مليما للكيلو الدقلة في عراجينها مما تسبب “التشيح” و”الجبد” بعد أن أثرت العوامل الطبيعية على الصابة واضرت بها إضافة إلى غلاء اليد العاملة ومصاريف العناية بالضيعة و التلقيح و التذكير والتغليف. لذلك فإن منتجي التمور و الفلاحين يطالبون بسوق كبرى للنهوض بالقطاع سواء في الانتاج او التثمين او الترويج خاصة أن مثل هذه السوق ستوفر فضاءا منظما للعرض والطلب وللتحكم في الأسعار خاصة الذي يتشكل خارج مسالك التوزيع حسب رغبة المصدرين في انتظار أحداث ديوانا للتمور بعد أن طال الانتظار.