ذكرت مصادر مطّلعة من واشنطن أن خلافا كبيرا بين وزير الدفاع “جيمس ماتيس” من جهة، والخارجية “مايك بومبييو” حول الخيارات المطروحة للتعامل مع إيران.
وأكدت التسريبات أن “بومبييو” ومستشار الأمن القومي “جون بولتون” قدما للرئيس “ترامب” خطة لضرب المنشآت الاستراتيجية الإيرانية، بما فيها النووي ومراكز الحرس الثوري، ولكن وزير الدفاع “جيمس ماتيس”عارض بشدة أي لجوء للقوة مع طهران، مبيناً حجم الأضرار الأولية التي ستتعرض لها القوات الأمريكية في اللحظات الأولى للهجوم.
وبعد مداخلة “ماتيس” تدخل “بومبييو” مقاطعاً الأول، ومتهماً إياه بالتواطؤ والخوف من الخيارات المطروحة، الأمر الذي أدى إلى حالة من التوتر بين الطرفين وتلاسن تطور إلى اشتباك بالأيدي.
وتشير التسريبات أن “ترامب” بات مقتنعاً أكثر من أي وقت مضى بضرورة إزاحة “ماتيس” عن كرسي البنتاغون والاستعانة بشخصية جديدة تكون قريبة من تطلعات صقوره في الخارجية والاستخبارات والأمن القومي.