دعت فرنسا مواطنيها في تشاد إلى توخي الحذر بعد قيام مقاتلات فرنسية عبرت من جنوب ليبيا الأسبوع الماضي لمساندة الرئيس إدريس ديبي.
ودمرت الطائرات الحربية نحو 20 شاحنة صغيرة يوم الأربعاء في ثالث يوم من الضربات الجوية بعدما طلب ديبي دعما من باريس. وتعتبر فرنسا الرئيس التشادي عنصرا أساسيا في حملة إقليمية كبيرة ضد المتشددين الإسلاميين.
وقالت السفارة في رسالة إلى 1500 فرنسي في تشاد: “في ظل العمليات الجوية التي ينفذها الجيش الفرنسي في شمال شرق تشاد وللحيلولة دون وقوع أي ضرر عليهم فإنه ينبغي للمواطنين الفرنسيين أن يلزموا الحذر”.
وتتزامن الضربات الجوية، التي بدأت يوم الأحد، مع زيادة نشاط المتمردين التشاديين في جنوب ليبيا منذ أن توعدوا في العام الماضي بالإطاحة بديبي.
وأعلن اتحاد القوى المقاومة، وهو تحالف من المتمردين التشاديين أنشئ عام 2009 بعدما كاد يطيح بديبي، أنه يقف وراء توغل نحو 50 شاحنة صغيرة هذا الأسبوع لمسافة تزيد على 600 كيلومتر في عمق الأراضي التشادية.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد: “القصف متواصل اليوم. جرى تدمير عشرات المركبات وأصيب الكثير بجروح خطيرة لن نعود إلى ليبيا سوف نشن حربا داخل تشاد”.
رويترز