بقلم محمد ابراهمي: ناشط سياسي
هناﻟﻚ ﺃﻭﺿﺎع ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻓﻮﺭﺍ، في ﻇﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ هذه الأوضاع ،الإنتحارات و موت الشباب من جراء الفقر و التهميش و البطالة و ضيق سبل الحياة ..
لابد من ايجاد حلول دائمة و جذرية و دون مماطلة و تسويف و استخفاف بعقول الشعب ، و انقاذ أرواح الشباب اليائس من هاته الحياة البائسة ..
ﻓﺎﻟﻔﻘﺮ و البطالة و انهيار الإقتصاد ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﻼﻗﺔ كبيرة ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ المتفشي في دواليب الدولة ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻣﻼ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻌﻔﻨﺔ؟ ﺃﻡ ﺳﻨﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷزمات ؟!! غالبا الفشل يكون في ﺳﻮﺀ ﺍلإﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ و ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻌﻮﺍﺋﻖ ﺇﻳﺪيولجية، ﻋﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ و اللوبيات ﻭالحسابات الضيقة و الصراع على السلطة ناسين او متناسين مطالب الشعب و الشباب الذي ينتحر و يموت كل يوم ، اﻟﻔﺴﺎﺩ ﻳﺪﻣﺮ ﺍلشعب ﻭﺍﻟﺪﻭلة معا..
الأﺯﻣﺎﺕ و الصراعات و الحسابات الضيقة ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ الإقتصادية ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺋﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ و تدمر شبابنا و أبنائنا ، نصف يموت مكبوتا في بلاده و النصف الآخر يموت و هو يحاول الهروب من بلاده العزيزه عليه
فالوضع لم يعد يحتمل في هذه البلاد العاجزة عن حماية أبنائها و لابد من إنقاذ ما تبقى و إصلاح مايمكن إصلاحه.