بقلم محمد ابراهمي : ناشط سياسي
ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻭ ﺿﺮﺏ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﺃﻭ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻗﻮﺩﺍ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻹﻟﺘﻬﺎﺏ ﻭ ﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﺤﺖ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﺍﻧﺪﻻﻉ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺳﻴﻼﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺟﻌﻞ ﺷﻬﺮ ﺟﺎﻧﻔﻲ ﺳﺎﺧﻨﺎ ﺑﺎﻹﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﻌﻠﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻛﺄﺣﺪﺍﺙ ﺫﻛﺮﻯ 14 ﺟﺎﻧﻔﻲ 2011.
ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭ ﺳﺘﺪﻓﻌﻨﺎ ﻟﺤﺮﺏ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﺟﻌﻠﻪ ﺩﺭﻭﻉ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ.
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻭ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﻧﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭ ﻧﺘﺮﻙ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﻧﺘﻘﻲ ﺷﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ
ﻛﻔﺎﻛﻢ ﺣﻘﺪﺍ ﻭ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭ ﺗﺸﺘﻴﺖ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻛﻔﺎﻛﻢ ﻇﻠﻢ ﻭ ﺇﺳﺘﺒﺪﺍﺩ، ﻛﻔﺎﻛﻢ ﺑﻄﺶ ﻭ ﺧﺒﺚ ﻭ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺻﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﺃﻣﺴﻜﻮ ﻛﻼﺑﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺭﺓ ﻭ ﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﺟﺤﻮﺭﻛﻢ ﻭ ﺃﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺴﻼﻡ.