أكد النائب والدكتور الصحبي بن فرج على ضرورة فتح تحقيق إداري و طبي عاجل ودقيق للكشف عن سبب وفاة 627 متقاعدة ومتقاعدة تونسيين المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاحتماعيCNSS في الفترة الأخيرة.
وجاء في تدوينة لبن فرج انه من غير العادي تسجيل ارقام وفيات مرتفعة في الفترة الاخيرة كشف عنها التحيين الآلي الذي تم منذ أيام في منظومة الصندوق ويهم الفترة الفاصلة بين 6 و21 أفريل 2020 حيث تم تسجيل 627 حالة وفاة في صفوف متقاعدي الCNSS بينما ان المعدل بالنسبة لنفس الفترة في السنوات الفارطة يتراوح بين ال40 و50 حالة وفاة.
وجاء في تدوينة الصحبي بن فرج ما يلي:
“جائحة الكورونا قد تخفي كوارث أخرى
مصالح الCNSS، تقوم كلٌ أسبوعين بتحيين قاعدة بياناتها المتعلقة بالمتقاعدين وذلك بمقارنتها بمعطيات مصالح الحالة المدنية التي تتلقى تصاريح وشهائد الوفاة وتصدر مضامين الوفاة في كامل تراب الجمهورية وتقوم بإبلاغها آليا الى المركز الوطني للإعلامية الذي بدوره يبلٌغها الى مصالح الCNSS ، وبتقاطع المعطيات، يتم آليا إيقاف جرايات المتقاعدين المتوفين،
والمنطقي أن نفس الشيء يقع مع منظومة الCNRPS
المنظومة الاعلامية للCNSS مبرمجة على “تقبٌل” عدد معين من الوفايات لا يتجاوز في أقصى الحالات رقم 100 علما بأن المعدل العادي للوفايات خلال كل 15 يوما يكون في حدود ال40 الى 50 حالة وفاة في صفوف المتقاعدين
آخر تحيين آلي وقع منذ أيام ويتناول الفترة الفاصلة بين 6 و21 أفريل، المفاجأة التي أربكت كامل المنظومة، كانت أن الرقم ارتفع الى 627 حالة وفاة في صفوف متقاعدي الCNSS
لتبسيط المعلومة، مصالح الCNSS سجلت زيادة ب 600 حالة وفاة بين المتقاعدين الذين يتحصلون على جراية تقاعد ، خلال الفترة الزمنية الفاصلة بين 6 و21 أفريل ، أي خلال 15 يوما.
يتعين على وزارة الشؤون الاجتماعية ان تتحصل على نفس الارقام الخاصة بمتقاعدي الCNRPS، و معطيات دفاتر الحالة المدنية التي تتعلق بالفئة العمرية التي تفوق ال60 سنة ، وتحليل كل البيانات بصفة يومية منذ بداية شهر افريل الى اليوم،
إذا تم تأكيد نفس المعطى لدى منظومة الcnrps ، ولدى مصالح الحالة المدنية، من الممكن(من الممكن وليس من الثابت) أن نكتشف ان عدد الوفيات بين للمتقاعدين والمسنٌين قد ارتفع الى اكثر من 1000 في هذه الفترة”