توكيدا للثوابت الناصرية القائمة على مناهضة العدوان على كل شبر من الوطن العربي الكبير، واعتبار الكيان الصهيوني عدو امتنا الاول، ويشاطره في هذا الوصف كل من آزره بالسر والعلانية، ونفذ برامجه، او سايرها، او تماهى معها، في استمرار اغتصابه للارض الفلسطينية، وتنكيله بشعبنا الفلسطيني، وايمانا بان الفكر الناصري والرجعية العربية نقيضان لا يلتقيان ابدا، وان ما من هزيمة لحقت بامتنا الا بسبب الانظمة الرجعية التي لم تدخر جهدا ولا مالا في سبيل تعطيل نهضة امتنا والبدء في مسار مشروعها القومي النهضوي، وادراكا لحقيقة ان ما يسمى بالربيع العربي هو مشروع امبريالي استعماري رأسمالي رجعي مشترك جديد استهدف القوى الحية في الامة، والجيوش المؤهلة لخوض معارك المصير مع اعدائنا وتحرير ما اغتصب من اراضينا، اضافة الى نهب وتدمير امكانات وطاقات صناعة النصر من ثروات طبيعية وبشرية، وتأكيدا على ان العصابات الارهابية التي غزت بعض اقطارنا العربية انما هي جيوش مرتزقة تخرجت في الاقبية السرية الامبريالية والصهيونية والرجعية، ونفذت ومازالت تنفذ مشروعها التدميري لوطننا الكبير، فان الاحزاب والحركات الناصرية في العراق تجدد ثوابتها في مايلي:
اولا: الوقوف مع سورية، شعبا وجيشا وقيادة، ضد الحرب الكونية التي تستهدف وحدتها ارضا وشعبا، ودورها الريادي القومي، وموقفها المقاوم الصلب، وتؤكد ان قيادة الرئيس بشار الاسد لدفة الحرب بهدوء الفرسان وثقة الرجال البواسل بحتمية النصر، متواشجة مع بطولات الجيش العربي السوري وصمود وصبر الشعب العربي السوري، قد اربكت مخططات الاعداء واذهبت ريحهم، ومنعتهم من بلوغ مآربهم الشريرة.
ثانيا: التوكيد على ان محور المقاومة هو الخيار الامثل لامتنا في مواجهة مخططات الاعداء التاريخيين، ولا بديل عن هذا المحور حتى تحرير كامل اراضينا المغتصبة.
ثالثا: ليس من الناصريين، ولا من الناصرية فكرا وروحا وتوهجا وتنويرا ومشروعا قوميا مؤثرا وهادرا، من يماليء او يهادن النظام الرسمي العربي عموما والانظمة الرجعية خصوصا التي حولت نفط العرب وثرواتهم الى رصاص يفتك باهلنا في سورية وفلسطين وليبيا ولبنان واليمن، او يجد لمسالكها التدميرية تسويغا او تفسيرا.
رابعا: ليس من الناصريين، ولا من الناصرية، من يؤثر طائفته على عروبته، فلم تكن الناصرية في اي يوم من الايام مهدا للطائفية والطائفيين.
خامسا: ان مقاومة اي انحراف عن الجوهر الناصري هي مهمة كل ناصري ثاقب البصر والبصيرة، ثابت الجنان، غير مرتد ولا خائف ولا وجل.
سادسا..إن المعركة في العراق ضد الغزو الأمريكي المدمر هي معركة العراقيين والعرب جميعا لدحر الغزاة ومعاقبتهم والقصاص العادل من اعوانهم وعملائهم وإزالة آثار الغزوومعالجة تداعياته .. وتجد الاحزاب والحركات الناصرية ان الاوان قد آن لعقد مؤتمر قومي موسع في دمشق العروبة لدراسة الهجمة الإمبريالية الجديدة ضد دول الثورات ..مصر والعراق واليمن وسورية وليبيا ….حسب التسلسل التاريخي وإعداد الرد الثوري اللازم
المجد كل المجد لشهداء امتنا على طريق الحرية والاشتراكية والوحدة.
التنظيمات الناصرية-ساحة العراق