الأحد , 24 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

“بيت العنكبوت”: المنشآت النووية الاسرائيلية والتحذير الصاروخي الاول

الخبر واعرابه

الخبر : مساء امس واثر سقوط صاروخ قرب منشأة ديمونا النووية ، حاولت بعض وسائل الاعلام الغربية والعربية الايحاء بان هذا الهجوم هو هجوم ايراني انتقاما للهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز من قبل الكيان الصهيوني .

الاعراب :

-بمنأى عن وجهة نظر وسائل الاعلام هذه ، فان الحقيقة هي ان هجوم الامس على الكيان الصهيوني ومن المنطقة الجغرافية التي تعرضت للهجوم كان حساسا واستراتيجا الى درجة ان المتحدث باسم جيش الاحتلال وكما تم تكليفه حاول التاكيد على نقطتين واقناع الراي العام بها ، الاولى هي ان هجوم البارحة على “اسرائيل” واصابة الصاروخ لمنطقة قرب منشأة ديمونا النووية كان سهويا ، والثانية ان الهجوم لم يكن يستهدف ديمونا او المراكز النووية الاسرائيلية اساسا ، وهذا يعني ان “اسرائيل” تعتبر حتى التفكير بالهجوم على منشأتها النووية امر قاتلا.

-رغم مزاعم هذا الكيان ، فان المنطقة التي سقط فيها الصاروخ كانت قريبة من منشأة ديمونا النووية الى درجة اطلاق صافرات انذار هذا المركز النووي . وهذا يعني انه بعد انكشاف هشاشة “القبة الحديدية” وفشلها في التصدي لصواريخ المقاومة ، وصل الدور الى المنشات النووية الاسرائيلية لتتحس راسها ويعتريها الخوف من الصواريخ الضالة والموجهة التي ستطرق الابواب وتدخل اليها على حين غرّة .

-“اسرائيل” ورغم انه قبل هذا كانت تسلّـي نفسها بان صواريخ المقاومة الفلسطينية لن تصل الى منطقة النقب ومنشاة ديمونا النووية ، ولكنها عرفت بعد هجوم الامس ان حدودها مستهدفة من ثلاث جهات هي فلسطين ولبنان وسوريا ، وهذا يعني ان صواريخ المقاومة يمكنها ان تسقط من اي جهة وفي اي زمان ومكان على هذا الكيان .

-في ضوء حادثة الامس اتضح للكيان الاسرائيلي ايضا بان حقبة العدوان على سوريا وعدم تلقي الرد قد ولت وانتهت . لقد اثبتت سوريا البارحة ان اكثر نقاط ومراكز “اسرائيل” استراتيجية وحساسية هي في مرماها متى ما تشاء .

-بعض المحللين يرون بان استهداف منشاة ديمونا من سوريا كان مجرد تحذير ، والرسالة التي اوصلها هذا الصاروخ مفادها انه يمكن تدمير مشأة ديمونا بسهولة .

العالم

 

شاهد أيضاً

انزلاق صاروخ دون تحقيق الهدف…بقلم محمد فؤاد زيد الكيلاني

ما يصدر عن الفضائيات هذه الفترة هو إعلام موجه بامتياز، ويحمل تعتيما إخباريا بشكل واضح …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024