قال تعالى (إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِینَةࣰ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَیُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰا) الكهف 7
يتوهم الكثيرون لجهل في الثقافة القرآنية أن التعامل يكون مع الكم، فكلما كثرت عبادة المرء صلاة أو صياماً أو صدقة او غيرها كان أفضل عند الله، وهذا فَهم خاطئ، لأن نوع عبادة المرء تكون أفضل عند الله تعالى إذا كانت أحسن.
ويمكن أن يكون الأحسن في مدى تقرب المرء في عبادته الى الله، فصلاة في تَدَبّر خير من أضعافها بلا تدبر، وقراءة آية من القرآن بتأمل خير من قراءة عشرات الآيات بلا تأمل، ودفع دينار صدقة بإخلاص خير من دفع 100 دينار رياء او سمعة او منية.