قال تعالى (قُلۡ ءَامِنُوا۟ بِهِۦۤ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦۤ إِذَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ یَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدࣰا وَیَقُولُونَ سُبۡحَـٰنَ رَبِّنَاۤ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولࣰا وَیَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ یَبۡكُونَ وَیَزِیدُهُمۡ خُشُوعࣰا ۩) الإسراء 107 – 109
من أوتي العلم هو من حصل على جزء من العلم وليس كل العلم ، أما العلماء فهم من حصلوا على العلم كله أو أغلبه أو أعلى نسبة منه من بين أقرانه وأمثاله ، وهناك بعض الصفات التي ذكرها القرآن الكريم لمن أوتي العلم ، أما العلماء فينبغي تكون هذه الصفات منطبقة عليهم وأكثر ، وهذه الصفات هي :-
1- أن الله لا يعير اهتماماً لغير المؤمنين بالقرآن لوجودهم .
2- يخرون سجداً لله إذا تلي عليهم القرآن ، وهي كناية عن الطاعة والخشوع والخضوع لآيات الله وما تتناوله من أحكام وعبِر والقبول بها .
3- ينزهون الله في ضرورة تحقيق الوعد الإلهي من نصر المؤمنين وإقامة دولة العدل الإلهية وقيام الساعة وغيرها من الغيبيبات التي وعدنا بها .
4- يزيدهم القرآن خشوعاً باستمعاهم له ولتفسيره والدروس المستوحاة منه.