*هو خلاصة خطاب السيد نصر الله اليوم بمناسبة ذكرى انتصار حرب تموز ٢٠٠٦ الرابعة عشر .*
*وجّه فيه السيد أكثر من رسالة للداخل والخارج والإقليم وخاصة للعدو الصهيوني ، وطبعا لم تسلم منه القوات الأجنبية عندما استهزأ بقواتها وأساطيلها على السواحل اللبنانية .*
*والأخطر تأكيده وتثبيته عملية الردع مع العدو وحماية لبنان من اي اعتداء او حماقة ، بل ذهب الى أبعد من ذلك ، عندما أعلن :*
*”اذا ما ثبت ان اسرائيل وراء تفجير مرفأ بيروت ، فحزب الله سيرد بحجم الجريمة ، وعلى قدر ما كان سيكون وسينتج عن الانفجار “*
*فاذا لم يعن السيد ، يعني أن الرد سيكون أكبر من حجم كارثة بيروت ، لما يتمتع فيه الكيان الصهيوني من مؤسسات ومراكز هامة .*
*وهذا يعني أيضا لمن لا يريد ان يعلم ، ثقة مطلقة بقدرات المقاومة ، وإعلان حربا صريحة مفتوحة بشن معركة اقليمية على العدو ، ليس أقلها تحرير منطقة الجليل الأعلى بكامله في أول ساعات المعركة .*
*والمدينة الصناعية ومرفأ حيفا قد يكونا مقابل مرفا بيروت الأبية وانتقاما لأهلها الشرفاء .*
*فحافظوا على غضبكم أيها المحبون والموالون لخيار المقاومة ، لأننا قد نحتاج الى هذا الغضب ،* *في إزالة الشوائب* *والطحالب التي تعيش بين ظهرانينا*
*فجر المقاومة قريب…*
*مع تحيات قلم رصاص المقاومة*
ابن البلد