طالب النائب بالمجلس الرئاسي الليبي السيد أحمد عمر معيتيق، وزارة الخارجية اتخاذ إجراءاتها لضمان وسلامة المواطنين الليبيين المتواجدين في تونس.
وأصدر معيتيق تعليماته لوزارة الداخلية بإقفال المنفذ الحدودي في حال عدم اتخاذ الحكومة التونسية قرارات حازمة بخصوص المضايقات التى يتعرض لها أهل ليبيا.
وطالب معيتيق تونس باتخاذ إجراءات حازمة ضد من يسعى “لتصدع العلاقة بين الشعبيين الشقيقين التي تربطهما علاقة حسن الجوار والمصالح المشتركة طيلة العقود الماضية”.
ويأتى القرار على خلفية المضايقات التي يتعرض لها كثير من الليبيين أثناء مرورهم بالمنفذ الحدودي راس جدير، وحسب البيان الذي الصادر فقد تعرض ليبيون إلى الاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة، كرد فعل على بعض الإجراءات المتخذة من الجانب الليبي في إطار تنظيم العمل بالمنفذ الحدودي.
وكان وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق الوطني الليبي محمد سيالة ناقش مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي، في وقت سابق اليوم السبت، أزمة المسافرين الليبيين إلى تونس في ظل ما تردد بشأن إغلاق الطريق الرابط رأس جدير – بن قردان أمام العائلات الليبية.
وطالب سيالة نظيره التونسي في اتصالين هاتفيين، وفق وكالة الأنباء الليبية «وال»، معالجة الأمر وتسهيل مرور العائلات الليبية القاصدة تونس والمغادرة لها، وضمان أمنهم وممتلكاتهم، مشيرًا إلى أن “ما تقوم به ليبيا من إجراءات ضبطية هدفه مكافحة عمليات التهريب خاصة المحروقات، والسلع”.