محمد المبروك السلامي
عبر العديد من المواطنين ومكونات المجتمع المدني ببلدية دقاش ومعتمديتها عن استيائهم من هيئة المهرجان الدولي للواحات والذي تناسى المنطقة وعدم ادراجها ضمن برنامج الدورة الجديدة للمهرجان والذين يعتبرونه “محليا” و ليس “جهويا” حسب رأيهم. إضافة إلى الاعتداء على مكتسبات وتراث دقاش وتزييف العناوين في الندوة التي انعقدت بشط الجريد للمهرجان للحصول على منتوج يتم تسويقه على حساب دقاش.
فتأثيث الندوة باستعمال تاريخ وتراث دقاش امام غياب كل المواطنين والمسؤولين من المنطقة يعتبر تجاهلا للمنطقة و”القفز” إلى شط الجريد رغم ان المسافة من كستيليا، في المدخل الغربي في اتجاه توزر، إلى محمية دغومس ،شرقا في اتجاه قبلي، يفوق ال 20 كلم ،
حسب نضال بدوي والذي أضاف ان المنطقة الأثرية التي ذكرت في الندوة إسمها المنطقة الأثرية كستيليا بدڨاش اما المسلك الجيوسياحي فهو المسلك الجيوسياحي الذي يمتد من كستيليا دڨاش عبرالواحة ومحمية دغومس فشط الجريد وتشرف عليه بلدية دڨاش بمشاركة المجتمع المدني ،كما أن مركز التكوين المهني الفلاحي “المناشي” و مركزالبحوث الفلاحية موجودان بدقاش ولايمكن نسبتهما إلى توزر.
و دون المربى عبدالرزاق عبدالسلام على حسابه الخاص في الموقع الاجتماعي :
“شط الجريد تاريخ وتراث ورهانات تنمية هي الندوة التي تم من خلالها افتتاح الدورة 43 للمهرجان الدولي للواحات بالجريد عفوا بتوزر، ندوة حضرها الخبراء والباحثون في التاريخ والحضارة والسياحة والتنمية وكانت منطقة دقاش هذه المساحة الزاخرة بموروثها التاريخي والحضاري انطلاقا من اثار كستيلياوالعيون المغمورة واثار قبة وسبع رقود واثار جبال الشارب اي دغومس وجامع الزرقان وجبال سيدي بوهلال وشط الجريد ،اضافة الى ذلك جمال واحتها، كل هذا عز عليكم ذكر دقاش في ندوتكم ليكن في علمكم انها دقاش قلعة النضال والمباديء قلعة الرجال عصية على من برمج ونظم وأقصى وتجاهل دعوة إطارات دقاش ومثقفيها ومبدعيها”.ودعا عبد السلام المسؤولين عن المهرجان الى احترام دقاش وعدم تهميشها وتغذية النعرات الجهوية وإعادة حساباتهم.
