متابعة: محمد المبروك السلامي |
بعد تسارع وتيرة إنتشار فيروس كورونا على المستويين الوطني والجهوي حيث سجلت الجهة أكثر من مئتي حالة في الأربعة ايام الأولى لسنة 2021 وخمس حالات وفاة في ثلاثة أيام ونظرا لدقّة الوضع الوبائي الرّاهن، عقدت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة، صباح الإربعاء، جلسة عمل تحت إشراف السيد محمد أيمن البجاوي، والي توزر، وبحضور رؤساء المجالس البلدية و المدير الجهوي للصحة.
و أعرب السيد الوالي في بداية الجلسة على تخوفه من النسق التصاعدي لعدد الحالات الإيجابية خاصة مع موجة البرد التي تعيشها البلاد وتأثيراتها المحتملة على إرتفاع نسبة إنتشار الفيروس مؤكدا على ضرورة ضبط إستراتيجية واضحة وإتخاذ الإجراءات اللازمة لتكسير حلقات العدوى والحد من تفشي المرض، قبل أن يتدخل
المدير الجهوي للصحة حيث قدم تقريرا مفصلا وإحصائيات دقيقة حول الوضع الصحي العام بالجهة، وبعد الحوار والنقاش حول أسباب الإرتفاع المتواصل لعدد الحالات الإيجابية تم الإتفاق على تكوين لجان محلية برئاسة السادة المعتمدين للقيام بحملات مراقبة على الفضاءات العامة والخاصة وتسليط عقوبات ردعية على كل المخالفين لمقتضيات البروتوكولات الصحية و الغلق الفوري لكل المحلات المخالفةو تكثيف حملات التوعية والتحسيس والتعاون في ذلك مع الفريق الناشط في إطار البرنامج الوطني “عزيمة” مع تشديد المراقبة على احترام حظر الجولان وإنفاذ القانون بكل صرامة.
وقررت اللجنة أيضا دعوة المواطنين وتوعيتهم بضرورة فرض إحترام التباعد الجسدي و إستعمال وسائل الوقاية من كمامات وسائل معقم والتقليص من عدد الحضور بحفلات الزفاف والجنائز حيث أكد الجميع على الدور الكبير لهذه المناسبات في تفشي الوباء.
وتتواصل الدروس بصفة طبيعية بكافة المؤسسات التربوية والتكوينية مع دعوة كافة المتدخّلين في الشأن التربوي إلى تكثيف حملات التعقيم وتوفير وسائل الحماية للعاملين في المجال التربوي.
وتمت الدعوة إلى تنظيم حملات مراقبة بوسائل النقل العمومي والخاص وتسليط العقوبات الردعية اللازمة ضد جميع المخالفين والوقوف خاصة على إلزامية وضع الكمامة والتباعد الجسدي.
كما تمت دراسة إمكانية نقل الحالات الإيجابية لمراكز الحجر الصحي الإجباري في صورة عدم الإلتزام بالحجر الصحي الذاتي.