مهما كثر الإرهابيون من أبناء تونس وتورطوا في اجرام القاعدة وداعش وعموم الحركات التكفيرية فإن تونس تبقى كريمة عزيزة بفضل بعض أبنائها الذين لم ولن يرتضوا الوقوع في براثن عدو الامة سواء تمثل في الكيان الصهيوني الظالم أو عملاءه من بني جلدتنا ممن ارتضوا أن يتصفوا بالذل والهوان ويسايروا العدو في إجرامه .
احرار تونس سجلوا من قبل واكثر من مرة مواقف مشرفة تزين هاماتهم سواء برفضهم المطلق لاي تواصل مع العدو أو اي درجة من درجات التطبيع أو تصديهم للتيارات التكفيرية الإرهابية المنحرفة وإصرارهم على محاكمة كل المجرمين الذين سفكوا الدم الحرام وقتلوا الأبرياء ، هؤلاء المجرمون رفضهم أبناء تونس بشكل تام واجتهدوا أن لا يعودوا الى البلد بعد جرائمهم في سوريا والعراق وهم يقاتلون في صفوف التكفيريين الإرهابيين .
في الأيام الماضية ومع دخول ، عامه الخامس نظم بعض أبناء تونس وقفة تضامنية مع اليمنيين واعلنوا رفضهم المطلق للحرب على اليمن وطالبوا بايقاف العدوان وفك الحصار الآثم فورا وترك الشعب اليمني يقرر مصيره وحده ويحل مشاكله الداخلية عبر الحوار بعيدا عن أي تدخلات خارجية ، وأعلن التوانسة إدانتهم التامة للعدوان واشادتهم الكبيرة بصمود اهل اليمن ورفعوا شعارهم عاليا أن اليمن مظلومة يجب نصرها ولابد من الوقوف بحزم ضد السعودية وقيادتها العدوان.
من تونس ارتفع الصوت عاليا هنا اليمن .
التحية لاحرار تونس وهم يناصرون مظلومي اليمن .
