جانفي 2011/جانفي 2021، قوة التغيير ثابتة ولكن يجب أن تتوسع

ذاك عددنا الأصلي في الأيام اللاحقة لـ 17 ديسمبر 2011.

وذلك عددنا الاصلي الأول قبل منتصف النهار من يوم 14 جانفي 2011. وذلك هو المكون الرئيسي للتغيير، ذلك الذي رأيناه اليوم 23 جانفي 2021 وعن العاصمة نتحدث.

تغير رأس النظام سنة 2011 عندما تم التظاهر أمام الداخلية، ولكن تم تعليق النظام بتصاعد أرواح الشهداء إلى عنان السماء وبقوة مقاومة الجهات والمراكمة التاريخية. ولكن النظام لم يسقط ببقاء بقايا التجمع ومجيىء الإخوان.

سيتغير رأس النظام عندما يتم التظاهر أمام مونبليزير وتتم محاسبة قيادات الإخوان ولا يكون ذلك الا باخراجهم من الحكم والإصرار على ابعادهم عن المشهد من أجل إنقاذ البلد. ولكن النظام لن يسقط بذلك لأن بقايا التجمع ستجيىء من جديد.

سيسقط النظام بتامين البنك المركزي ومشركة البنوك الأخرى.
سيسقط النظام بابعاد كل من له ولاء سياسي في الداخلية والعدل.
سيسقط النظام بتعديل الإعلام لنفسه وفرز الأحرار من المرتزقة وتطبيق القانون على قنوات الفساد.
سيسقط النظام عندنا يتم تحرير الإدارة والهيئات الدستورية.
سيسقط النظام عندنا يتم حسم ملفات الإرهاب والفساد.
سيسقط النظام عندنا توقف آلية استعمار الصناديق الدولية.
سيسقط النظام عندما تتم استعادة المؤسسات العمومية في برنامج إنقاذ.
سيسقط النظام عندما يتم إيقاف جرائم التطبيع ثم يستفتى الشعب على تجريم التطبيع وتشخيص الصديق من العدو والشريك من الشقيق واستعادة سيادة البلد وقراره الوطني المستقل.
سيسقط النظام عندما تقتنع غالبية الشعب وتقول غالبية الشعب هؤلاء هم روح الشعب لا بعض الفئات التي ينعتها كل كما يشاء وسيطرد من يطرد ويهرب من يهرب ويلاحق من يلاحق ويعتقل من يعتقل. سيبدو المشهد في البداية دون أفق ثم سيصبح نظامهم هم لا شيء سوى الخواء.

في الانتظار يجب أن نتكلم عمق مشاكل الوطن والشعب وبلغة يحترمها الشعب وتعطيه الأمل.

من هنا تنطلق المسيرة ويتغير النظام الاجتماعي والاقتصادي ومن ثم السياسي.

#الثورة_للشعب
#بالمقاومة_كنا_وبالمقاومة_نبقى_وبالمقاومة_سنكون.