أخبار عاجلة

جزيرة جربة في قائمة التراث العالمي لليونسكو وعاصمة للفرنكوفونية

تستعد تونس لاحتضان القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية تحت شعار “التواصل في إطار التنوع، الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”.
وستحظى جزيرة الأحلام جربة، المترشحة ليتم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو، بشرف احتضان أشغال القمة 18 للفرنكوفونية والتي ستتواصل يومي 20 و21 نوفمبر 2021.

وبحسب ما أفادت به المستشارة لدى رئيس الجمهورية المكلّفة بملف التعاون الدبلوماسي سارة معاوية في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه تقرر تنظيم أشغال القمة في جزيرة جربة، وليس في العاصمة تونس بمبادرة من الرئيس قيس سعيّد وبالتنسيق مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، موضّحة أن رئيس الدولة أراد من وراء هذا الخيار، توجيه رسالة قوية والتأكيد على الرغبة في تحقيق هدف طموح، يتمثل في تكريس مبدا اللامركزية وإحداث حركية جديدة، حركية اقتصادية واجتماعية وثقافية في الجنوب التونسي” .

وبينت معاوية أن هذه القمة ستكون “أكبر حدث هام تنظّمه البلاد التونسية، معتبرة أنه يمثل “تحديا جديدا لتونس وموعدا بارزا بالنظر إلى حجم الوفود المشاركة فيه”، إذ أن منظمات دولية والعديد من البلدان غير الفرنكوفونية ستكون حاضرة في قمة هذه المنظمة الدولية التي تضم 88 بلدا وحكومة (54 بلدا عضوا و7 دول شريكة و27 بلدا بصفة ملاحظ).

وأضافت معاوية أن تنظيم هذه القمة هي أيضا وقبل كل شيء إيفاء بالعهد من قبل تونس التي كانت أكدت رغبتها في احتضان القمة 18 للفرنكوفونية وهو ما رحّبت به المنظمة الدولية.

وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد أكّد لدى استقباله بقصر قرطاج في جانفي 2020، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، لويز موشيكيوابو، حرص تونس على إنجاح هذا الموعد الهام في نطاق الإيفاء بتعهداتها والانفتاح على محيطها المتوسطي عموما.

شاهد أيضاً

منظمة الفرنكوفونية: الثعلب المكّار والدجاجات الإفريقية…بقلم محمد الرصافي المقداد

أعتبر البقاء ضمن منظمات دولية، مهما كانت صبغتها ونشاطها، أسّسها الإستعمار الفرنسي أو البريطاني، هو …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024