بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين عقدت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج ندوة صحفية بالعاصمة خصصت للحديث عن الهجرة القصرية للأطفال الأبرياء إلى داعش.
و طالب محمد إقبال بن رجب رئيس الجمعية خلال الندوة الدولة التونسية بإنقاذ هاؤلاء الأطفال و البالغ عددهم وفق الملفات التي وردت على الجمعية 83 طفلا توفي منهم إثنان.
مشيرا إلى أنه وفق معطيات منظمة هيومن رايتس واتش هناك أكثر من 100 طفل في شمال سوريا.
و أعلن رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج أن الجمعية و بالتنسبق مع عائلات الأطفال ستتوجه إلى رئاسة الجمهورية يوم 9 جانفي 2019 في حدود الساعة ال10 صباحا للمطالبة بإرجاع الأطفال و إنقاذهم باعتبار أن ذلك يعتبر من واجب الدولة التونسية، خاصة أن معدل أعمارهم يترواح بين أربع و ست سنوات أغلبهم موجودون في ليبيا و شمال سوريا و حياتهم في خطر .
من جانبها منى الجندوبي الكاتبة العامة للجمعية أشارت إلى أن وضعية الأطفال العالقين في سوريا ردييئة جدا مقارنة بليبيا وهو ما أدى إلى وفاة البعض منهم ، مبينة في ذات السياق أنه تم تسجيل عودة ثلاثة أطفال من القطر الليبي.