أكدت مصادر مطلعة لموزاييك أنه تم التعرف على أحد الإرهابيين اللذين تم القضاء عليهما في عملية حاسي الفريد بمرتفعات القصرين، وهو قيادي خطير بتنظيم جند الخلافة التابع لتنظيم “داعش” الإرهابي، ويدعى ناظم ذيبي.
والإرهابي القتيل من مواليد 1987، كان قد شارك في عمليات إرهابية كثيرة استهدفت قوات الأمن والجيش الوطنيين ورعاة القصرين وسيدي بوزيد. كما روّع الأهالي من سكان سفوح الجبال وسلبهم مؤونتهم. وهو محل مناشير تفتيش عديدة لدى جهات أمنية وقضائية في قضايا ذات صبغة إرهابية.
كما أكدت مصادر مطلعة لموزاييك أن الإرهابي الثاني الذي تم القضاء عليه، هو القيادي الخطير بكتيبة جند الخلافة التابعة لتنظيم “داعش” الارهابي ويدعى محمد وناس الحاجي، وهو من مواليد 1994. والارهابي القتيل هو واحد من أخطر العناصر الإرهابية بتونس وهو متمرس بالعيش في جبال القصرين وسيدي بوزيد.
وشارك الإرهابي الحاجي في عمليات إرهابية كثيرة استهدفت وحدات أمنية وعسكرية ومدنيين عزل. وساهم في زرع الألغام التي استهدفت العسكريين والرعاة بجبلي السلوم ومغيلة.
يشار إلى أن الوحدة الوطنية للبحث في القضايا الإرهابية للحرس الوطني وإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني والمصلحة الجهوية للتوقي بالقصرين نجحت في القضاء على عنصرين ارهابيين في حاسي الفريد من ولاية القصرين بالشراكة مع الوحدة المختصة للحرس وقوات الجيش الوطني، مساء أمس السبت 4 أفريل 2020.
موزاييك