ضعوا مصالحكم الضيقة او الحزبية جانبا لأجل المصلحة العليا للبلاد ، السفينة قد تغرق بالجميع في صورة عدم منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ ،سنذهب إلى المجهول بكل ما تحمله الكلمة من معاني .
فإن الفترة الممتدة بين 20 فيفري و15 مارس 2020 ، تفتح باب التأويلات على مصراعيه للفصل 89 وتصبح كل الاحتمالات واردة نظرا لوجود صمت دستوري في هذه الفترة .
جميع الأطراف المعنية مطلوب منها تأجيل الخلافات السياسية الضيقة في هذه الساعات المتبقية على إنتهاء المهلة الدستورية الخاصة بمشاورات تشكيل حكومة إلياس الفخفاخ .
إذا أردنا ارجاع القطار إلى السكة الصحيحة ، فلا خيار امامهم الا تغليب المصلحة العليا للبلاد والتوافق حول الأسماء ومنح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ .
كل الأطراف الحزبية داخل البرلمان مسؤولة بنسب مختلفة بخصوص هذا المأزق وعليها الأن تحمل المسؤولية الكاملة أمام الشعب وأيضا وقف قطار الذهاب إلى المجهول .
تونس الان لم تعد تحتمل مناكفات وتكمبين سياسي يضر بالبلاد لا غير في هذه الفترة .