أخبار عاجلة

حركة حماس تعلن مساندتها حركة طالبان الأفغانية

متابعة: أسامة الأطلسي |

انتقد عدد من القيادات الفلسطينية الوازنة في رام الله موقف حماس الأخير من تطورات الوضع في أفغانستان والذي انتهى بانهيار كلي للدولة وسيطرة جماعة طالبان المتطرفة بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

واعتبر جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لفتح أن دعاة الفوضى وانعدام الاستقرار وحدهم من يدعمون وصول حركة متطرفة الى سدة الحكم.

وكانت طالبان قد سيطرت على آخر معاقل الدولة في كابل بعد فرار الرئيس أشرف غني الى طاجكستان “حقنا للدماء “وفقا لتعبيره.

وهنأ رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الملا عبد الغني برادر وأشار في اتصال هاتفي إلى أن “زوال الاحتلال عن التراب الأفغاني هو مقدمة لزوال كل قوى الظلم، وفي المقدمة منها الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين”.

من جهته، أكد برادر “شكره وتقديره على هذا الاتصال، متمنيا لفلسطين وشعبها المظلوم أن يمن الله عليهما بالنصر والتمكين ثمرة لجهادهما ومقاومتهما الباسلة التي قدمت التضحيات وما زالت تقدم على طريق دحر الاحتلال وتحرير قبلتنا الأولى القدس وكافة أرض فلسطين”.

ورحب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق بتطورات الوضع في أفغانستان معتبرا أن “انتصار” طالبان يعود لذكاء الحركة وواقعيتها.

وغرد أبو مرزوق على صفحته الشخصية في موقع تويتر “تنتصر طالبان اليوم بعد أن كانت تتهم بالتخلف والرجعية والإرهاب، وها هي الآن حركة أكثر ذكاءً وواقعية”.

وأضاف ” لقد وجهت طالبان أمريكا وعملاءها، رافضة الحلول الوسط معهم، ولم تُخدع بالعناوين البراقة الديموقراطية والانتخابات، ولا بالوعود الزائفة. درس مرت به كل الشعوب المظلومة، فهل من متعظ؟”.

وبحسب عدد من النقاد السياسيين المهتمين بالشأن الفلسطيني فإن مساندة حماس لحركة طالبان الانفصالية كاشف لنوايا الحركة ورغباتها الدفينة في السيطرة بدورها على الضفة الغربية وتكرار سيناريو انقلاب غزة في رام الله.

شاهد أيضاً

بعد خمسين عام حرب أكتوبر/تشرين بنسخة فلسطينية حمساوية…بقلم إبراهيم أبراش

    قبل خمسين سنة وفي السادس من أكتوبر 1973 فاجأت القوات المصرية إسرائيل باقتحام …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024