قال خبير إيراني، اليوم الاثنين، إن فريق التفاوض التابع لبلاده يسعى لتحقيق مصالح اقتصادية للاتفاق النووي للأمة الإيرانية، و”لكن إذا لم تقدم أمريكا أي ضمانات، فلن يكون إحياء الاتفاق النووي ضروريا”.
وأضاف نائب الأمين العام لحزب التحالف الإسلامي، حميد رضا ترقي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أن فريق التفاوض الإيراني يصرّ على تلقي ضمانات من أمريكا، مشيرا إلى أنه “لا توجد وحدة وتكامل بين الكونغرس ومجلس الشيوخ والرئيس فيما يتعلق بالمفاوضات”.
وقال: “ليس هناك من سبيل سوى الحصول على الضمانات اللازمة من الغرب لإظهار التزامه بهذه الاتفاقية، على الأقل لفترة معينة من الزمن”.
وحث ترقي الولايات المتحدة على “الإعلان رسميا عن حقيقة أن قضايا الضمانات قد تمت تسويتها”.
وتابع أنه “بالنظر إلى الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، يجب على أمريكا أن تضمن أنها ستتعامل مع إيران مثل الدول الأعضاء الأخرى في معاهدة حظر الانتشار النووي”.
واستؤنفت في فيينا، يوم 4 أوت الماضي، عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي؛ وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدمت إيران في 15 أوت، ردا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي، على المقترح الذي طرحه لتسوية الاتفاق حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ فيما أعلنت واشنطن تلقي رد إيران، وأنها تقوم بدراسته.
وتتناول مسودة الاتفاق خفض العقوبات عن إيران؛ مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، إلى المسار الصحيح.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في ماي 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
الوسومالاتفاق النووي
شاهد أيضاً
العلماء الإيرانيون ينجحون في إنتاج “نواة السيزيوم 137 المشعة”
نجح العلماء النوويون والمتخصصون في الصناعة النووية الايرانية لأول مرة في إنتاج “نواة …