تمكّنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وبالتنسيق مع مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بسوسة من الكشف عن خلية تكفيرية متكونة من خمسة عناصر من بينهم إمرأة (متزوجة بشخص ملقب بـ’أمير الخلية على غير الصيغ القانونية’) تنشط بين ولايتي سوسة والقصرين وقابس .
وحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية فقد خطط أفراد هذه الخليّة للاعتداء على المنشآت والدوريات الأمنية، بعد أن فشل البعض منهم في الإلتحاق بالعناصر الارهابية الفارّة بالجبال ليشرعوا في تلقي تكوين في صناعة المتفجرات بالاستعانة بعناصر ارهابية متواجدة بمناطق النزاع.
كما قاموا بتأسيس مجموعة للتواصل السري والآمن عبر وسائل التواصل الاجتماعي اطلقوا عليها مجموعة الذئاب المنفردة.
وتمت إحالة جميع أفراد الخلية على القضاء وأذن حاكم التحقيق المتعهد بايداعهم السجن يوم 17 جويلية 2020.
من جانبه أوضح المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي في تصريح لموزاييك أنّ هذه الخلية أطلقت على نفسها “خلية أبو هاتون”، موضّحا أنّ من بين عناصرها طالب بإحدى الكليات بولاية قابس.